10 رسائل من رؤساء الطوائف المسيحية غير الأرثوذكسية في عيد القيامة
نعيم يوسف
٣٧:
٠٩
م +02:00 EET
الأحد ٨ ابريل ٢٠١٨
التغيير ليس أمرا سهلا.. والتشكيك في القيامة ليس أمرا جديدًا
كتب - نعيم يوسف
احتفل الأقباط مساء السبت، وحتى الساعات الأولى من صباح الأحد، بصلوات عيد القيامة المجيد، وذلك في كنائسهم، وسط إجراءات أمنية مشددة، ونظرًا لأن الغالبية من الأقباط ينتمون للطائفة الأرثوذكسية، فيتم التركيز إعلاميا عليها، ولكن هناك طوائف أخرى احتفلت بالعيد في نفس التوقيت.
الدكتور أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، ترأس الصلاة في بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، بينما ترأس الدكتور منير حنا أنيس، مطران أبروشية الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا الصلاة بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، فيما ترأس الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، الصلاة بكاتدرائية السيدة العذراء بمدينة نصر، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 رسائل لهم في الكلمات التي ألقوها في صلاة العيد.
1- أعرب الأنبا إبراهيم إسحق، عن أمنيته في أن يعم السلام العالم، قائلا: أتمنى أن يعم السلام عالمنا المثقل بالآلام والأحزان، نصلى من أجل أن نقوم ونتجدد جميعا".
2- أعرب البطريرك الكاثوليكي عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي، على تهنتهم بالعيد، مضيفا: "نتمنى معه ونسعى بصلاتنا وعملنا إكمال مسيرة البناء والعطاء، داعين الله أن يسدد خطاه ويوفقه، ويرعاه".
3- وجه الأنبا إبراهيم، رسالة تحية إلى أبطال مصر الذين يدافعون عنها وخاصة سيناء.
4- وجه رسالة لذوى الشهداء في العمليات الإرهابية، قائلا: "نقدم كل التحية لكل أم وأب يتفانوا فى خدمة وطنهم وإسعاد الآخرين وتربية أبنائهم، ونلتمس شفاعة أمنا العذراء الشاهدة على قيامة المسيح، وأن يحفظ شعب مصر ويعمه بالسلام".
5- الدكتور أندرية زكي، أكد أنه نه لم يكن هناك أحد من تابعي المسيح يتوقع أن كلماته ومواقفه حول إيجاد مجتمع جديد يمكن أن تأتي بهذه الطريقة السريعة والمفاجئة.
6- أكد رئيس الطائفة الإنجيلية أن هناك نقطة تحول جذرية في تاريخ الجماعة التي أحاطت بالسيد المسيح، وهي الصليب.
7- شدد على أن التغيير لم يكن أمرا سهلا، خاصة الذين لم يأت التغيير في صالحهم أو من يجبرهم التغيير على الخروج من الراحة الشخصية والأمان الزائف.
8- منير حنا أنيس، مطران الكنيسة الأسقفية أكد أن قيامة السيد المسيح ليست مجرد حدث خارق للطبيعة، ولكنها تعني أن قصة المسيح مازالت مستمرة، وأنها قصة حدثت منذ حوالي ألفي عام، إلا أنها مستمرة فيك وفيّ وفى حياة كل إنسان.
9- شدد مطران "الأسقفية" على أن الشك في قيامة المسيح بدأ منذ القرن الأول، حيث ظهرت كثير من النظريات التي تحاول إثبات أن المسيح لم يقم، ومنها أن التلاميذ سرقوا جسد المسيح، ونظرية أنه لم يمت على الصليب، ولكنه تعرض للإغماء.
10- أكد على أن أقوى الدلائل على عدم صدق هذه النظريات أن تلاميذ المسيح تحملوا التعذيب والقتل بطرق متعددة لأنهم كانوا يشهدون عن قيامة المسيح، وهذا أقوى دليل على إيمانهم القوى وثقتهم في القيامة، فلا يمكن أن يقبل أحد بأن يموت بسبب قصة مختلقة وغير أكيدة.
الكلمات المتعلقة