أسقف الفيوم يكشف تفاصيل جديدة في أزمة إعتكافه للصلاة منتصف العام الماضي
محرر الفيوم
٠٩:
١٠
م +02:00 EET
الأحد ٨ ابريل ٢٠١٨
أقباط متحدون-محرر الفيوم:
كشف الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، تفاصيل جديدة في أزمة اعتكافه للصلاة، بقلايته بدير الأنبا بيشوي، بوادي النطرون، خلال كلمته التي ألقاها، في عظة قداس عيد القيامة المجيد، بكنيسة الشهيد مارجرجس الروماني، بمدينة الفيوم، مساء اليوم.
وقال أسقف الفيوم، العائد من اعتكافه، أنني تقدمت بالفعل إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكنددرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، عندما غادرت الفيوم، لأنني شعرت بعدم قدرتي على خدمة أبناء الفيوم، وأنني غير قادر على تلبية ما يريدونه، وليس غضبا من أحد.
وأضاف أسقف الفيوم، خلال كلمته، كثير من الأساقفة جلسوا معي، والبابا أحال استقالتي للمجمع المقدس، الذي رفض طلبي، وطلب مني قداسة البابا تحويل الأمر إلى فترة خلوة للصلاة، لأنه لا يمكن أن يترك الأسقف خدمته طالما فيه نفس، وحولت الطلب إلى فترة إعتكاف، طلب مني البابا ألا تطول مدتها.
وتابع أسقف الفيوم، خلال كلمته أمام الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، واللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية، الذين حضروا القداس للتهنئة بالعيد، أن كثير من أصدقائه منهم الدكتور جلال السعيد، محافظ الفيوم الأسبق، زاره في الدير، وآخرين من الفيوم، وطلبوا منه العودة، وأنه عاد إلى خدمته، من أجل حب الشعب القبطي ومطالبته بإصرار على عودته، وأن أطفال وسيدات أرسلوا له خطابات يطالبوه بالعودة، وأشار إلى أن حالته الصحية لا تساعده على خدمة شعب الإيباراشية كما يجب، وأنه لكي يحضر قداس العيد، اليوم، حصل على حقن، وأدوية حتى يستطيع الوقوف وإلقاء كلمته.
ووجه أسقف الفيوم، الشكر إلى قداسة البابا، على صبره على مطالبه، مؤكدا عدم وجود خلافات بينه وبين أحد، وأن كل ما تردد عن أنه غادر الفيوم غضبا من الشعب، ليس صحيحا، وأنه ذهب للإعتكاف بسبب حبه للأقباط بالإيباراشية، وعدم بسبب محبتهم له.
كان أسقف الفيوم، غادر مقر إقامته فجأة بدير الأنبا إبرام، بقرية العزب بمركز الفيوم، منتصف العام الماضي، طالبا التخلي عن مهام موقعه، والاعتكاف للصلاة في قلايته بدير الأنبا بيشوي، مدى الحياة، وبعد تدخلات كثيرة من شعب الإيباراشية والأساقفة، وقساوسة الإيباراشية، عاد إلى خدمته مجددا، خلال الأيام الماضية.
الكلمات المتعلقة