تعرف على قناة سلوى السعودية التي تحول قطر إلى جزيرة والإمارات: على الدوحة التعقل وعدم المكابرة
أماني موسى
١٧:
٠٤
م +02:00 EET
الاثنين ٩ ابريل ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
في فكرة وصفتها كاتبة بحرينية بـ الجهنمية، تسعى السعودية لمشروع قناة سلوى الذي يفصل قطر عن شبه الجزيرة العربية ليحولها إلى جزيرة بالفعل وليست دولة.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعومات حول قناة سلوى.
- ظهر على السطح مقترح شق قناة "سلوى" على طول الحدود السعودية القطرية ليمثل الحلقة الأخيرة في المواجهة الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين، في إطار الأزمة القطرية الخليجية الأخيرة والتي أمتدت لأشهر من المقاطعة منذ يونيو الماضي، ترتب عليها قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية معها.
- أشارت صحف سعودية أن مشروع قناة سلوى السعودي يهدف إلى "عزل قطر جغرافيا" عن المنطقة لتتحول إلى جزيرة.
- واعتبر بعض الكتاب القطريين أن هذا المشروع يعتبر تصعيدًا غير مسبوق للأزمة الخليجية ووصفوا الخطوة بأنها تظهر "أسلوب الترهيب" السعودي.
- بحسبما تداولت الصحف عن المشروع حتى الآن، فأنه من المقرر أن يكون تمويل مشروع القناة بالكامل من جهات سعودية وإماراتية استثمارية من القطاع الخاص، على أن تكون السيادة سعودية بالكامل، فيما ستتولى شركات مصرية رائدة في مجال الحفر مهام شق القناة المائية، وذلك رغبة من التحالف الاستثماري المنفذ للمشروع في الاستفادة من الخبرات المصرية في حفر قناة السويس".
- وينص المشروع على إنشاء قاعدة عسكرية سعودية في جزء من الكيلومتر الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية، بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدافن نفايات للمفاعل النووي السعودي الذي "تخطط السعودية لإنشائه وفق أفضل الممارسات والاشتراطات البيئية العالمية"، وسيكون محيط المفاعل النووي الإماراتي ومدفنه في أقصى نقطة على الحدود الإماراتية القريبة من قطر.
- بحسب صحيفة سبق السعودية، فأن المشروع في انتظار الموافقة الرسمية عليه والترخيص له ليكتمل خلال سنة واحدة فقط.
- تمتد هذه القناة المزمع إنشائها 60 كيلومترا بعرض 200 متر وعمق 20 متر، لتسمح بمرور سفن طولها 295 مترا بسعة 33 مترا وتشير التقديرات الأولية للتكلفة لنحو 747 مليون دولار.
- من جانبها علقت الإمارات على المشروع، بأن الخسائر التي ستتكبدها الدوحة، ستكون أكبر مما نجم عن الأزمة الخليجية.
- وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، في تغريدة، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "بغض النظر حول ما سيؤول إليه موضوع قناة سلوى، وكيف سيتطور، فمشروع القناة دليل فشل قطر في إدارة أزمتها وحلها، والتركيز على استعداء الدول الأربع، والهروب إلى الأمام، عقدا موقف الدوحة، وآن الأوان للتراجع، والرجوع إلى العقل، لتعود قطر إلى جذور الأزمة، سنوات التآمر، والغدر، والطعن في الظهر، لا يمكن مسحها بجرة قلم، والآن وقد غدت الخيارات واضحة في جديتها آن الأوان لتترك الدوحة ارتباكها، وأن تقرأ بتمعن مبادئ الحل، ومطالب الدول الأربع، وشدد أن الحل ليس في مزايدة ومكابرة لا تستحملهما قطر، بل بحسن التدبير، والتحلي بالعقل، والحكمة، ومراجعة سياسة كارثية عزلت قطر، وجعلتها في موقف لا تحسد عليه".
الكلمات المتعلقة