الدكتور كمال أبو المجد في الأهرام:أطالب بنص في قانون العقوبات لمحاكمة الفاسدين
في ندوة بمؤسسة الأهرام بعنوان تأملات السياق السياسي لعالمنا العربي والإسلامي تحدث العالم الجليل الدكتور أحمد كمال أبوالمجد في حضور لبيب السباعي رئيس مجلس الادارة وعدد من كبار الكتاب،
عن عدة نقاط مهمة بدأها بأهمية العلم في حياتنا وأن الإنسان يحتاج دائما له والبحث والتأمل في الثقافة العربية والإسلامية وان العلم يفتح آفاقا لا حدود لها. وقال إنه لم يجد مشكلة في حياته في التوفيق بين الثقافتين العربية والإسلامية وبين ثقافة الغرب. وأضاف ان المفاهيم التي تملأ الفضاء الثقافي مضادة للإسلام وانه قرر توجيه ما تبقي من حياته وعمل بيان مختصر لمظاهر الثورة الثقافية المطلوبة في البعد السياسي وعناصر الفهم العلمي المنطقي المعقول للإسلام من أجل بناء حياتنا كمصريين.
وأضاف ان مصر تعيش هذه الأيام في تعددية وفي عولمة وان الثورة التقنية في الاتصال في ازدهار مما أثبت ان العلم ليس له حد وممتد وليس له سقف علي الاطلاق حسب الآية الكريمة وما أوتيتم من العلم إلا قليلا( صدق الله العظيم). وأكد ان هناك مظاهرة سياسية رائجة أولها مفهوم خاطئ لتركيز السلطة وأصبحت السلطة المطلقة أو المركزية تجعل الحاكم لايري اشياء يراها الناس وقد يدفع ذلك الحاكم للاستعلاء أو الاستغناء أو ضعف من يحيطون به ولابد ان يوضع نص في قانون العقوبات ليحاكم المفسد ومن يضلله وبعض هؤلاء يظنون انهم دعاة للإصلاح مختلف عليهم الأمر. كما أكد ان الحرية لها دور مرصود منذ آلاف السنين يتمثل في الترشيد والنشر وفي زيادة المعرفة وان هناك من يخاف علي نفسه أمام استخدامه لحريته ويلجأ إلي احدي صور العصيان المدني. وأضاف اننا لدينا سوء فهم لفكرة المعارضة وقد ثبت في عقول الناس ووجدانهم ان من يعارض ناقص الولاء لوطنه لكن المعارضة تحتاج إلي شجاعة وبها جهاد عظيم, وأن المعارض ليس مشروع مواطن خائن ولايجب ان يعامله الناس علي هذا الأساس, كما أكد ضرورة نشر الثقافة السياسية في المدارس والجامعات والبيت وفي تنظيمات المجتمع المدني.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :