الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم..مقتل الأمير اللبناني فخر الدين الثاني أمير الدروز في جبل لبنان
  • ١١:١٢
  • الجمعة , ١٣ ابريل ٢٠١٨
English version

في مثل هذا اليوم..مقتل الأمير اللبناني فخر الدين الثاني أمير الدروز في جبل لبنان

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٥٥: ١٢ م +02:00 EET

الجمعة ١٣ ابريل ٢٠١٨

مقتل الأمير اللبناني فخر الدين الثاني أمير الدروز في جبل لبنان
مقتل الأمير اللبناني فخر الدين الثاني أمير الدروز في جبل لبنان

 فى مثل هذا اليوم 13 ابريل 1635م..

سامح  جميل
 
 (ولد عام 1572) هو وجميع أبنائه عدا واحدا منهم في الآستانة. عُرف بنزعته للانفصال عن الدولة العثمانية.
 
إعدام الأمير اللبناني فخر الدين الثاني شنقًا في الأستانة بعد أن شكل حكمًا ذاتيًا إمتد من يافا إلى طرابلس مما أدى بالسلطنة العثمانية إلى محاربته والقضاء عليه وشنقه...
 
الأمير فخر الدين المعني الثاني الكبير1572 - 1635 م هو أحد أمراء لبنان من آل معن الدروز الذين حكموا إمارة الشوف من حوالي عام 1120 حتى عام 1623عندما وحد فخر الدين جميع إمارات الساحل الشامي. يُعتبر فخر الدين الثاني أعظم وأشهر أمراء بلاد الشام عموماً ولبنان خصوصاً، إذ أنه حكم المناطق الممتدة بين يافا وطرابلس باعتراف ورضا الدولة العثمانية، وينظر إليه العديد من المؤرخين على أنه أعظم شخصية وطنية عرفها لبنان في ذلك العهد وأكبر ولاة الشرق العربي في القرنين السادس عشر والسابع عشر. يُعتبر فخر الدين الثاني الأمير الفعلي الأول للبنان، إذ أنه سيطر على جميع الأراضي التي تضم مناطق لبنان المعاصر بحدوده الحالية، بعد أن كان يحكمها قبل عهده أمراء متعددون، وبهذا، فإنه يُعتبر "مؤسس لبنان الحديث"..
 
كان فخر الدين سياسيّا داهية، فقد استطاع أن يمد إمارته لتشمل معظم سوريا الكبرى، ويحصل على اعتراف الدولة العثمانية بسيادته على كل هذه الأراضي، على الرغم من أن الدولة في ذلك الوقت كانت لا تزال في ذروة مجدها وقوتها ولم تكن لترضى بأي وال أو أمير ليُظهر أي محاولة توسع أو استقلال أو ما يُشابه ذلك. تحالف فخر الدين خلال عهده مع دوقية توسكانا ومع إسبانيا، وازدهرت البلاد طيلة أيامه وكثرت فيها أعمال التجارة مع أوروبا والدول المجاورة، وعاش الناس في رخاء وراحة، إلى أن عاد السلطان العثماني مراد الرابع ليرى بأن فخر الدين يُشكل خطرا على السلطنة بعد أن ازدادت سلطته وذاع صيته في أرجاء الدولة وتحالف مع أوروبا، فأرسل حملة عسكرية تمكنت من القبض على الأمير وإرساله إلى إسطنبول حيث أعدم هو واولاده ..!!