أستاذ قانون دولي يصف العدوان الثلاثي على سوريا بـ الوقاحة ورؤساءهم مجرمي حرب

كتبت – أماني موسى
وصف د. عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي، رؤساء العدوان الثلاثى على سوريا عشية الوعد والالتزام الدولى بإرسال فريق للتحقيق فى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وبناء على الرسالة التى أرسلها الأمين العام إلى أعضاء مجلس الأمن الدائمين، بـ الوقاحة وعدم الأخلاق.

وأضاف شفيق في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، "العدوان الثلاثى الأمريكى الفرنسى البريطانى وبحسب قول الخبراء العسكريين هى بهدف طمس الأدلة المفبركة من جانب المجموعات الإرهابية وحماية لهم ولمجموعة "الخوذ البيضاء" التى أنشأتها المخابرات البريطانية ومولتها السعودية".

وتابع، تمثلت الوقاحة فى أن دول كبرى تقوم بالعدوان على دولة ذات سيادة لحماية مجرميها وإرهابييها وتنظيماتها الإرهابية وليس لغرض حماية المدنيين.

وشدد شفيق بقوله، يتحمل مجلس الأمن مسؤولية فشله فى الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وتتحمل دول العدوان الرؤساء الثلاثة مسؤوليتهم كمجرمى حرب ومسؤولية الدول الثالثة الداخل فى النزاع المسلح وفقًا للقانون الدولى الإنسانى وعدم احترام قواعد القانون الدولى وقوانيين الحرب.

وتتحمل دول العداون الثلاثى مسؤولية عدم الالتزام بالمبدأ الراسخ والمستقر عليه فى القانون الدولى والعرفى وهو التوازن الحصيف بين الضرورة العسكرية والإعتبارات الأولية الإنسانية.