10 تغييرات جذرية في نظام الثانوية العامة
أخبار مصرية | بوابة الوفد
الاثنين ١٦ ابريل ٢٠١٨
كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إحداث تغييرات جذرية في نظام الثانوية العامة ضمن خطة تطوير التعليم الذي أعدها ووافق على تمويلها البنك الدولي بقيمة 500 مليون دولار.
وأوضح شوقي أن خطة تطوير التعليم تعتمد على تغيير نمط تفكير الطالب من إجباره على التعلم إلى رغبته في التعلم وسعيه له، مضيفًا أنه يسعى جاهدًا لتحويل التعليم والمذاكرة إلى متعة حقيقة للطالب وليس رهبة وخوفا.
وأضاف شوقي أن كلمة الثانوية العامة التي ترهب أولياء الأمور والطالب وتثير الذعر في نفوسهم ستنتهي تمامًا بعد تطبيق النظام التراكمي المعتمد على حصيلة مستوى الطالب خلال ثلاث سنوات.
نستعرض أهم التغييرات الجذرية التي أعلنها وزير التعليم بخصوص نظام الثانوية العامة الجديد الذي يبدأ العام المقبل:
3 سنوات دراسية
يعتمد النظام الجديد على تقييم نتيجة الشهادة الثانوية على مدار ثلاث سنوات، وليس عامًا واحدًا كما هو معتمد في الفترة الحالية؛ حتى يكون أمام الطالب أكثر من فرصة للتعويض ولا يتحدد مصيره من خلال امتحان واحد.
الدراسة بالتابليت
توفر الدولة تابليت بالمجان لطلاب الثانوية العامة ومعلميهم على أن يكون هدية لا ترد، وتعقد وزارة التعليم صفقات مع وزارة الاتصالات وشركات المحمول، لإتاحة خدمة الانترنت بسرعات وباقات مناسبة دون أي عبء مادي على أولياء الأمور.
ويتوفر على التابليت جميع المناهج الدراسية ومواد تعليمية جديدة وكتب خارجية ومواد تفاعلية ومقاطع فيديو تعليمية، ويمكنه من خلال الدخول على بنك المعرفة للاطلاع على جميع المعلومات.
حد أقصى للغياب
برغم اعتماد النظام الجديد على التعليم الإلكتروني إلا أنه يعمل على توطيد علاقة الطالب بالمدرسة من خلال تفعيل نسبة الحضور بحيث يسجل المعلم حضور الطالب يوميًا على جهاز التابليت الخاص به، وإذا تجاوز الطالب الحد الأقصى للغياب سيحرم من الامتحان.
دور المعلم
بعد توفر كل المعلومات على الإنترنت، وإتاحة طرق تدريس مختلفة لجميع المواد من خلال فيديوهات على موقع الوزارة، وأجهزة التابليت، يتحول دور المعلم في النظام الجديد إلى موجه للطلاب فيرشدهم إلى طريق المعلومات ويدربهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
الامتحان بنظام الكتاب المفتوح
يؤدي طالب الثانوية العامة الامتحانات على جهاز التابليت بنظام الكتاب المفتوح "الأوبن بوك" بحيث يعتمد على الفهم وليس الحفظ والتلقين.
إلغاء الامتحان القومي
يلغي النظام الجديد فكرة الامتحان القومي الموحد لطلاب الثانوية العامة وتحويله إلى امتحانات مختلفة على مستوى المدرسة وليس على مستوى الجمهورية كما هو معتاد، بهدف إزالة حالة الذعر التي تنتاب أولياء الأمور خلال فترة الامتحانات، على أن تكون جميع الأسئلة متساوية في الصعوبة.
12 امتحانًا
وعلى مدار الثلاث سنوات، يجري طالب الثانوية 12 امتحانًا لتحتسب أعلى ستة درجات لاحتسابها كنتيجة نهائية لشهادة إتمام الثانوية العامة، من أجل إتاحة الفرصة أمام الطالب للإجابة على أكثر من امتحان دون التوقف على امتحان واحد قد يتعرقل الطالب في الإجابة عليه بسبب ظروف نفسية أو اجتماعية.
الامتحانات الكترونية
يؤدي طالب الثانوية العامة الامتحان إلكترونيًا من خلال تلقيه الأسئلة على التابلت الخاص به، بعد طلب المدرسة إرسالها له من السحابة الإلكترونية دون أي تدخل بشري، ويجيب عليها أيضا بشكل إلكتروني.
التصحيح إلكتروني
بعد أن يؤدي طالب الثانوية العامة الامتحان إلكترونيًا ويرسل الإجابات عبر شبكة الإنترنت، ترسل تلقائيا إلى مدرس يتم اختياره بشكل عشوائي ليصححها في سرية تامة، على أن تعلن النتيجة بشكل إلكتروني أيضًا.
إلغاء الوسيط البشري
يلغي النظام الجديد الوسيط البشري سواء في وضع الامتحانات لأنه سيختار بشكل إلكتروني من بنك الأسئلة دون أن يعرفه أحد، ونقل الامتحانات الذي سيحدث بشكل إلكتروني أيضًا، والتصحيح الذي سيتم إلكترونيا بشكل عشوائي دون معرفة المعلم هوية الطالب، بهدف القضاء على الدروس الخصوصية.