أهم المشاهد في القمة العربية لخصت حال العرب.. قطر معزولة.. والتهديد الحوثي يلاحقها
نعيم يوسف
الاثنين ١٦ ابريل ٢٠١٨
قضية القدس تسبق الأزمة السورية.. والإرهاب جزء من التحديات
كتب - نعيم يوسف
اختتم قادة وزعماء وملوك عرب مساء الأحد، القمة العربية الـ29، والتي ترأسها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقد حدثت فيها عدة مشاهد لخصت حال العرب وموقفهم تجاه التحديات والقضايا التي تواجههم.
الظهران
في البداية، موقع انعقاد القمة، حيث تم اختيار مدينة الظهران لانعقاد القمة، وقد كشفت المملكة أن ذلك جاء بسبب تهديد صواريخ جماعة "أنصار الله" لمناطق أخرى في المملكة على غرار العاصمة الرياض.
حضور كثيف
عكس الحضور والمشاركة في القمة، الوضع العربي بجدارة، حيث تم تمثيل 21 دولة، بينهم 16 قائدا وزعيما عربيا، فيما غاب عنها ستة زعماء لأسباب مختلفة، وكان على رأس هذا الحضور الرئيس السيسى والملك سلمان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وزعماء الكويت والبحرين وسلطنة عمان، وهو رقم كبير للغاية مقارنة بالقمم السابقة خاصة بعد ثورات الربيع العربى.
عزلة قطر
في سياق الحضور أيضا، لم يشارك مندوب قطر، بل أرسل مندوب الدوحة الدائم لدى الجامعة العربية، وأظهرت عدة صور قبيل افتتاح القمة، مندوب قطر، السفير سيف البوعنين منزوياً، فيما راح قادة الدول العربية والخليجية يتشاورون ويتحاورون في ما بينهم، وبدا المندوب القطري جالساً وحده، بعيداً نسبياً عن بقية قادة الخليج.
الأزمة السورية.. والقضية الفلسطينية
رغم تزامن القمة مع اشتعال الأزمة السورية، والعدوان الثلاثي عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وبريطانيا، إلا أن هذه القمة حملت اسم "قمة القدس"، وأقرت القمة مشاريع القرارات التى كانت مدرجة على جدول أعمالها والتي تتناول مختلف الملفات والقضايا العربية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على رأسها القدس.
الإرهاب
أدان البيان الختامي للقمة، أعمال الارهاب والعنف وانتهاكات حقوق الانسان ضد اقلية الروهنغا المسلمة في مينامار، ونطالب الجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والتحرك بفاعلية دبلوماسياص وقانونياً وانسائياً لوقف تلك ا لانتهاكات، وتحميل حكومة مينامار المسؤولية الكاملة حيالها.