شباب شاركوا بالثورة: الخطاب الديني المتشدد سبب الاحتقان الطائفي في مصر
"الدستور أولاً" شعار الفترة القادمة
يجب إصدار قانون منع التمييز وقانون موحد لبناء دور العبادة
كتبت: ميرفت عياد
أكد عدد من الشباب المشاركين بالثورة، أن معركتهم القادمة ستكون تحقيق شعار "الدستور أولاً"، لأهمية وضع مواد دستورية يوافق عليها أغلبية الشعب المصرى، رافضين أن يضع البرلمان القادم على هواه دستور مصر.
وأجمعوا على ضرورة الاعتراف بوجود احتقان طائفي في مصر، وهذا يعود إلى الخطاب الديني المتشدد، ولا سبيل للتعامل مع هذا الملف الحساس سوى بسيادة دولة القانون، وإطلاق العديد من القوانين التي تساوي بين المصريين، ولعل أهمها قانون منع التمييز، وقانون موحد لبناء دور العبادة.
مشيرين إلى أن تحذيرات النظام السابق للمواطنين من الاشتراك في المظاهرات، ساهم في إنجاح الثورة، لأن هذا عرف المواطنين البسطاء الذين لا يتعاملون مع الإنترنت، بمكان وزمان قيام المظاهرات.
رافضين تعديل قانون تكوين الأحزاب الجديد، لأنه يعوق التعددية الحزبية، التي هي أساس الديمقراطية، لأن تكلفة الإعلان في الجريدة الرسمية عن إنشاء حزب، يتكلف أموال طائلة جدًا يصعب تدبيرها، وليست في مقدور شباب الثورة.
جاء ذلك خلال ندوة "التواصل الاجتماعي والتغيير" التي أدارها "جورج اسحق" -أحد مؤسسي حركة كفاية- وشارك فيها "طارق الخولي" المتحدث الإعلامي بحركة 6 أبريل، و"خالد تليمة" عضو مكتب ائتلاف الثورة، والمخرجة "هالة جلال"، والمخرجة "شيرين طلعت".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :