ممثلة يهودية ترفض جائزة اسرائيلية اعتراضا على الأوضاع بغزة
إسرائيل بالعربي | البوابة نيوز
الجمعة ٢٠ ابريل ٢٠١٨
فى مشهد ملفت للنظر رفضت الممثلة الشهيرة نتالي بورتمان حضور مهرجان فى اسرائيل وتلقي جائزة، بسبب ما قالت إنها "الأحداث الأخيرة في إسرائيل"، في إشارة على ما يبدو إلى الأوضاع التي تشهدها غزة.
وقررت الممثلة " الأمريكية ـ الإسرائيلية " عدم الحضور لتلقي جائزة تخصص سنويًا لشخصية يهودية معروفة عالميًا، بسبب "الأحداث الأخيرة في إسرائيل"، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وذكرت الصحيفة أن "مديري أعمال بورتمان أبلغوا القائمين على جائزة المنشأ (Genesis Prize)، أنها منزعجة من الأحداث الأخيرة في إسرائيل بشكل كبير، لذلك فهي غير قادرة على الحضور".
وبينما لم يوضح مديرو أعمال بورتمان المقصود بـ "الأحداث الأخيرة"، رجحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن يكون القصد عمليات القمع لمسيرات العودة التي يشهدها قطاع غزة.
من جهتها، أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى مقابلة صحفية لبورتمان مع مجلة "هوليوود ريبورتر" عام 2015، قالت فيها إنها تعارض (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بشكل كبير.
وقالت أيضا إنها منزعجة من إعادة انتخابه رئيسا للوزراء، "لأن تصريحاته عنصرية بشكل فظيع بالنسبة إلي".
ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن منظمي الجائرة قولهم، إن "بورتمان ممثلة ذات تقدير كبير، وناشطة مجتمعية ونقدر إنسانيتها، ونحترم حقها في رفض سياسات الحكومة الإسرائيلية".
وأعلن "صندوق جائزة المنشأ" الإسرائيلية إلغاء مراسم الحفل المخصص لبورتمان بعد إعلانها مقاطعته.
وتخصص الجائزة السنوية لشخصية يهودية يعتبرها الصندوق مؤثرة عالميًا، ونموذجا يحتذي به الجيل اليهودي الصاعد.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي فعاليات سلمية بالقوة على حدود غزة منذ 30 مارس الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35 فلسطينيا وإصابة الآلاف، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
يذكر أن ناتالي بورتمان هي ممثلة ومخرجة أفلام ومنتجة تحمل الجنسية الأمريكية والإسرائيلية، ولدت القدس الغربية 1981، فازت بجائزة الغولدن غلوب وترشحت لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم أقرب. نالت في 2003 شهادة بكالوريوس في علم النفس من جامعة هارفارد، ومتزوجة منذ 2012 من الراقص الفرنسي بنجامان ميلبيي.