أكدت حركة حماس، عدم وجود أزمة مع مصر على خلفية آليات العبور من معبر رفح البرى، مؤكدة وجود صعوبات فى العبور نتيجة ارتفاع أعداد الفلسطينيين الذين يعبرون يومياً، وقلة أعداد الطاقم المخصص لتنظيم العبور، مشيرة إلى أنه يتم حالياً بحث تذليل هذه الصعوبات بين الجانبين.

وقال الدكتور محمود الزهار، القيادى فى الحركة، لـ«المصرى اليوم»، إن الجانب المصرى أخبرنا بأن عدد الراغبين فى العبور أكبر من طاقة المعبر، ويتم الآن الحديث عن كيفية تذليل هذه الصعوبات.

وأرجع «الزهار» ارتفاع الإعداد إلى كثرة احتياجات الفلسطينيين وضعف الإمكانيات المتوفرة فى قطاع غزة، بالإضافة إلى دخول موسم العمرة، ورغبة البعض فى السفر لدول أخرى، فى ظل ارتباط بعضهم بوقت محدد للتأشيرات. وفيما يتعلق بالخلافات الداخلية بين قيادات «حماس»، خاصة فيما يتعلق بموقف الحركة من مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، أكد «الزهار»، أن الحديث عن حدوث انقسامات داخل الحركة مبالغ فيه، إلا أنه اعترف بوجود خلافات بسبب التصريحات، «ولكن يتم احتواؤها داخليا».

وأكد القيادى فى حركة حماس، أن موقف الحركة من المفاوضات واضح، فهى لا تملك برنامجاً تفاوضياً، ولكن برنامج مقاومة، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطينى «أبومازن»، هو المنوط به التفاوض ويتحمل تبعات هذا التفاوض سلباً وإيجاباً.

كانت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء ذكرت فى تقرير لها وجود بوادر أزمة بين مصر وحماس حول آليات عبور الفلسطينيين فى الاتجاهين عبر معبر رفح، مشيرة إلى أن قيادات أمنية مصرية رفيعة المستوى اجتمعت، مساء أمس، مع وفد أمنى من حركة حماس لبحث الأزمة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها