مصدر حكومي يكشف تفاصيل آخر تطورات محطة الضبعة النووية

كشف مصدر مسؤول بهيئة المحطات النووية، أن وفدًا من شركة روس أتوم الروسية المنفذة لمشروع مفاعل الضبعة النووي، وصل القاهرة أمس، وذلك لعقد لقاءات واجتماعات مع مسؤولي وزارة الكهرباء وهيئة المحطات النووية برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية.

وأضاف المصدر، في تصريحات لمصراوي، أن الاجتماع سيعقد اليوم في مقر هيئة المحطات النووية، بين مسؤولي الهيئة وروس أتوم الروسية، استمرارًا للتنسيق بين الطرفين، مشيرًا إلى الاتفاق مبدئيًا على بدء الخطوات التنسيقية لإنشاءات الدعم اللوجيستي لمفاعل الضبعة النووي، وذلك بعد وجود عدة مقترحات بين الطرفين انتهت بالموافقة على أحدهم.

ونوه المصدر، إلى قرب انتهاء هيئة الرقابة النووية من مراجعة وفحص كل البيانات المقدمة من هيئة المحطات النووية، لاستخراج تصاريح العمل للمهندسين والفنيين المصريين العاملين بالمشروع، خاصة بعد الاتفاق على بدء إنشاءات المخطط العام للمشروع من طرق ومرافق داخل المحطة بداية من إبريل المقبل.

وتابع المصدر، أن ذلك الاجتماع يأتي استكمالًا للقاء الذي عقد مؤخرًا بين مسؤولي الوزارة والهيئة مع وفد المؤسسة الروسية، برئاسة فاليري ليمارنكو، رئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت الروسية، والوفد المرافق له، لمناقشة ما بعد إجراءات الحصول على التراخيص والخطوات التنفيذية لبدء الإنشاءات، إضافة لدراسة التصميمات الشاملة للمحطة قبل اعتمادها من هيئة الأمان النووي، وأيضًا الجانب المتعلق بإنشاءات المكون المحلي، والذي يصل إلى 20% من إنشاءات المحطة بالكامل، والذي تتولى الشركات المصرية تنفيذه.

وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، إن مشروع مفاعل الضبعة النووي آمن تمامًا؛ إذ يجري إنشاؤه وفق أحدث نظم السلامة والأمان المطبقة عالميًا في هذا المجال.

وأضاف وزير الكهرباء في تصريحات صحفية سابقة، أنه تواصل مع الجانب الأمريكي والروسي والكوري والياباني والصيني عند طرح المشروع، وتم الاستقرار على التعاون مع الجانب الروسي، باعتباره العرض الأفضل لإنشاء المفاعل.​