الأقباط متحدون | النفوس الضعيفة والمرتعبه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:١٢ | السبت ٤ يونيو ٢٠١١ | ٢٧ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤١٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

النفوس الضعيفة والمرتعبه

السبت ٤ يونيو ٢٠١١ - ٣٨: ١٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 بقلم: فيكتور ثابت
في كل الأحداث الجسيمة التي مرت بالمسيحيين في مصر التي تقشعر لها الأبدان ويشيب لها الولدان ولا يقبلها أي عقل أو ضمير سليم نجد أن عددا ممن يسمون أنفسهم مفكرين من المسيحيين يتجاهلون هذه الأحداث ويقفون في صف المعتدين ويبررون أفعالهم بفلسفة مريضه ومنطق واستدلال غير سليم فهم لا ينكرون ما يحدث للأقباط لأنه موثق ويراه العالم كله صوت وصوره فهم لا يستطيعوا إنكاره وفى نفس الوقت يقفون حجر عثرة في طريق محاسبه الجناة عن طريق القول أن الاقليه العددية المسيحية سوف تنال كل حقوقها عندما تكون هناك ديمقراطيه سليمة !!؟؟أو ان مشاكل المسيحيون جزء من مشاكل الشعب المصري !!؟؟ أو أن هناك احتقان في المجتمع !!؟؟ونجدهم مصنفون كالتالي :أحدهم تخصص في مهاجمه البابا شنودة !!؟؟ وأخر يناصر جماعه الاخوان ؟؟!!بل من هؤلاء أيضا رجال دين مسيحيون للأسف الشديد وتجد خطابهم غاية في التسطيح والسذاجة ويدللون على أن مصر بخير مادام الكثير من أصحابه مسلمون !!؟؟وسوف أناقش كل فكره من هذا الفكر المريض


1-هناك قاعدة هامه جدا في عهد النظام المخلوع وأجهزته الامنيه هذه القاعدة معروفه تماما وهى هاجم البابا شنودة والكنيسة في عده مقالات وسوف نفتح أمامك وسائل الأعلام المقروءة والمسموعة وسوف تحصل على لقب مفكر قبطي وقد يختارك الرئيس في المجالس المحلية وقد يختارك الرئيس عضو في مجلس الشعب وما يتبع ذلك من شاليهات ومميزات وخلافه !!وهؤلاء استمروا في نهجهم هذا حتى بعد سقوط النظام ببساطه لأنهم لا يملكون فكرا ولا غيره و لعل وعسى تلقى بضاعتهم رواجا عند أي احد !!
2-النوع الثاني أصحاب أن مشاكل الأقباط سوف تحل في السياق العام وان الشعب المصري كله يعانى أن الأقباط أحبابنا ونحن نتألم من أجلهم ورغم أن الرد بسيط على هؤلاء إلا أنهم لا يسمعون ويظلون يرددون هذه المقولة ويتجاهلون اى شئ أخر والرد ببساطه مشاكل الشعب المصري الغلاء يعانى منه المسلم والمسيحي –الفساد والرشوة والمحسوبية –نقص الخدمات وتدهورها –البطالة-الفقر…………الخ هذه مشاكل يعانى منها الجميع وهى مشاكل رهيبة يئن منها الجميع وتحول حياتهم إلى جحيم .ولكن أن يتحمل المسيحي مشاكل أخرى هل هذا مقبول !!وكأني أصدر حكما بالإعدام على المسيحي ألا يكفيه المشاكل العامة ؟؟وكان من نتيجة هذا الفكر أن تحولت المشاكل إلى حرب أباده من قوى التطرف في المجتمع ولم تعد مشاكل بل تحولت إلى مسألة أكون أو لا أكون ودخل المجتمع كله في هاوية سحيقة وبغيضة يصعب محو أثارها بسهوله بعد أن أريقت دماء وهدمت كنائس وحرقت منازل ولم يعد أحد يثق في الأخر وكان من المفروض أن يتساوى الجميع ثم يبدأ الطرفان في الكفاح في حل مشاكلهم المشتركة وهذا في صالح المجتمع كله وهو المنطق السليم .
3- النوع الأخر له مصالح وأعمال يخاف عليها وهو مرتعد وخائف ويطبق القاعدة الشهيرة الأيد التي لا تقدر عليها قبلها –ويكذب وينافق ومن شده فزعه ورعبه يبالغ في النفاق حتى لا يكتشف احد كذبه ويحاول خداع نفسه ويحلف بأشد الإيمان أن مصر بخير وأننا أخوات بل من شده هلعه أذا أتيحت له ظلم أخوه المسيحي سوف يظلمه وقد ينكل به حتى يرضي الأخر وهذا النوع بالتحديد محتاج أن نصلى من أجله لأنه مريض وغير مؤمن لان الخوف خطيئة –وهذا النوع سوف يكون أول واحد يقضى عليه لأنه نال احتقار المسيحيون والمسلمون معا والايد التي يقبلها الآن هي التي سوف تذبحه لان الأخر في قراره نفسه يقول المثل المصري الشهير من ليس له خير في أهله ليس له خير فى الآخرين!! وللأسف الشديد هؤلاء شخصيات كبيره وغنية ومنهم شخصيات دينيه للأسف ومنهم أصحاب مصالح وموظفون كبار


4-وهناك أيضا شخصيات واخده الحكاية أكل عيش وهؤلاء صوتهم عالي ولكن كل شئ محسوب بعناية تسمع منهم كلام ثم كلام ثم صراخ ولا شئ أخر وعندما تصل إلى خطوه عمليه فص ملح وذاب وتراهم عندما يحدث شئ صغير للأقباط يملاؤن الدنيا صراخا وعندما يحدث حرب أباده للأقباط لا تجدهم وعندما تهدا الأوضاع يمارسون عملهم المعتاد
وحتى لا يظن إخوتنا اننى اهدم أقول وأؤكد أن هؤلاء جميعا مجرد أفراد قلائل لا يمثلون شئ في الوسط المسيحي ومعروفون بالاسم أما أغلبية الشعب القبطي البطل فهو صامد صمود الجبال أمام العواصف والمحن ويختزن في داخله حضارة 7000 عام ويستطيع أن يفرق بين الغث والثمين ونحن نعرف جيدا ظاهره يهوذا منذ اللحظة الأولى للمسيحية والرب أخبرنا أنه في كل زمان ومكان يوجد يهوذا ولكننا لا نتمنى لهم مصير يهوذا فهذه الصرخة لإنقاذهم من مصير مؤلم والكتاب يقول (لا تكن باردا لانى مزمع أن اتقبأك ) وأيضا (اعرف من أين سقطت وتب )




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :