الأقباط متحدون - نسيم مجلي: التحدي الأهم أمام مصر تحقيق التنمية والتغلب علي الفقر
  • ١٧:٠٠
  • الاثنين , ٢٣ ابريل ٢٠١٨
English version

نسيم مجلي: التحدي الأهم أمام مصر تحقيق التنمية والتغلب علي الفقر

نسيم مجلي

أحاديث أدبية

٤١: ١٠ م +02:00 EET

الاثنين ٢٣ ابريل ٢٠١٨

نسيم مجلي
نسيم مجلي
إعداد وتقديم- نسيم مجلي 
قال نسيم مجلي، أستاذ الأدب المسرحي، إن هدف برنامج "أحاديث أدبية" هو تشجيع الناس على قراءة الكتب المفيدة في مجالات التاريخ والأدب والثقافة، لن يكون هناك ازدهار ثقافي ولا تنمية حقيقية لان الثقافة هي الوعي وزيادة الوعي الذي يربط المواطن بمشاكل حياته وحياة مجتمعية حتى تسد الطريق على فكر الإرهاب.
 
وأوضح "مجلي" خلال برنامج "أحاديث أدبية" المذاع على شاشة الأقباط متحدون، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي لأمناء مكتبة الإسكندرية أشار إلي ما يواجهه العالم من تحديات يأتي في مقدمتها الإرهاب الذي يريد أن يهدم أسس المدنية والحضارة والصراع الحضاري..
 
وتابع أستاذ الأدب المسرحي: أن التحدي الأهم الذي يواجه مصر هو تحقيق التنمية والتغلب علي الفقر، وتعميق وتوسيع قيم التعايش المشترك والتسامح عن طريق الممارسات الفعلية على ارض الواقع خاصة فيما يتعلق بمبادئ المساواة وعدم التمييز بين المواطن على أساس ديني.
 
وطرح ما قاله المحاور مفيد فوزي عندما طرح سؤالاً مغلقًا يحتاج للتعليق لأنه يعرض السخرية مما قلته رغم انه لم يذكر اسمي، وكان بعنوان "هل لعبد الناصر نجاحات عظيمة وإخفاقات عظيمة؟"
الأقوال المأثورة لمفيد فوزي: "اللواء حبيب العادلي أعظم وزير داخلية تولي هذا المنصب "برنامج شيخ الحارة"... هو الوحيد الذي ادخل الإخوان الشقوق".
وقال مجلي ردا على ما قاله المحاور مفيد فوزي: أن اللواء حبيب العادلي هو الذي أدخلهم –في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين- مجلس الشعب بعدد 88 عضواً بنسبة 20% من أعضاء المجلس.
 
وتابع: بعد ثورة 30 يونيو وقيام الإخوان بالعدوان علي مؤسسات الدولة وحرق ما يستطيعونه وقتل الأفراد يقول لأحدي الفضائيات يقول لو أطلق سراح العادلي سوف يعيد الأمن والنظام في 48 ساعة.
 
وأكد أن الحقيقة أن اللواء حبيب العادلي تولي وزارة الداخلية بعد إقالة حسن الألفي في 17/11/1997 وبعدها بدأ الإرهاب يتجه نحو الأقباط بشراهة بدءا من مذبحة الكشح وطهطا حتى مذبحة كنيسة القديسين لم يقدم مجرم واحد للعدالة.
 
ولفت إلى أنه إذا كان رجالة لم يتمكنوا من ضبط الإرهابيين القادمين حسب قوله لماذا لم يؤمن محيط الكنيسة لحمايتها.