الأقباط متحدون | من أنا؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٤٦ | الأحد ٥ يونيو ٢٠١١ | ٢٨ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤١٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد
الكاتب
طباعة الصفحة
فهرس مساحة رأي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٣ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

من أنا؟

الأحد ٥ يونيو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: فيفيان فايز
أنا فتاة صعيدية، حظيت بشهرة إعلامية محلية وعالمية ربما لم تنلها فتاة صعيدية أخرى فى القرن الواحد والعشرين ولا ما قبلها من قرون. تناقلت أخبارى الصحف والمجلات والإذاعات والفضائيات وإنتقلت أخبارى إلى بقاع شتى من العالم عبر الشبكة العنكبوتية. نشرت صورتى فى كل وسائل الإعلام فى نسختين مختلفتين إختلاف الليل والنهار، تميزالأولى إبتسامة صافية ونظرة مليئة بالسلام والهدوء والطمأنينة،


تلك المشاعر التى خرجت من حياتى بخروجى من باب بيتى صبيحة أحد الأيام منذ ما يقرب من عام وحلت محلها مشاعر الخوف والرعب والقلق والحيرة والحزن والندم، تعترينى بالتناوب تارة ومجتمعة تارة أخرى حتى بت أعيش كابوسا مرعباً. أصبحت حياتى مهددة فإضطررت للإختباء كالمجرمين الهاربين من العدالة فلم أجد مكاناً أختبىء فيه سوى الزحام.
تناثرت أشلاء وسالت دماء أبرياء فى العراق ومصر وقيل إننى السبب. بسببى شتم ولعن رجلاً كبيراً.. كبيراَ فى السن والمقام والمكانة... رجلاً حكيماً ودوداً بشوشاً لا يخطىء فى حق أحد ولا تخرج العيبة من فمه.


إدعى أناس لا تربطنى بهم أية صلة إننى ملك لهم وإجتذبنى طرفان وكأننى هيلين طروادة. العجيب والغريب أن حتى المثقفين الواعين الدارسين من الجانبين صدقوا ما قيل عنى. كرهنى الجميع وأصبحت أقرأ شتيمتى بنفسى من أشخاص لا أعرفهم على صفحات الفيس بوك. بل أنشىء نيابة عنى مواقع إلكترونية تحكى عنى قصص وحكايات . ربط بعضهم بينى وبين من جمعت بين زوجين فى تحد صارخ للقوانين والأعراف والأخلاق. أصبحت - رغماً عنى- طرفاً فى قضايا تنظر فى المحاكم.


هل عرفتم من أنا؟ أنا كاميليا شحاتة. ذلك الإسم الذى بات الجميع يكرهه. من هى كاميليا شحاتة؟ هى فتاة صعيدية بسيطة خرجت من بيتها فى لحظة غضب دون علم زوجها فكان ما كان.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :