حملة فرنسية لإبطال آيات من القرآن وساركوزي من بين الموقعين وإمام مسجد: الإسلام دين رحمة وسلام
محرر المتحدون ا.م
الاربعاء ٢٥ ابريل ٢٠١٨
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
انطلقت حملة جديدة في فرنسا من قبل كتاب وإعلاميين تطالب بحذف بعض أيات من القرآن الكريم، اعتبروها أنها تحض على العنف ومعاداة السامية.
طالب الموقعون على هذه الحملة بحذف بعض الآيات خاصة فيما يتعلق بمعاملة اليهود والمسيحيين.
وقد تصدر هذا الهاشتاج قائمة التغريدات بهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، حيث دعا مثقفون فرنسيون إلى حذف الآيات التي تدعو إلى قتل اليهود أو المسيحيين وغير المؤمنين، بذات الطريقة التي حذف بها الفاتيكان كل ما يعادي السامية بالإنجيل.
وحذروا مما تصاعد معاداة السامية ووقوع حوادث قتل عمد ليهود حول العالم من قبل بعض المتشددين الإسلاميين.
وقدد ندد مسؤولون عن مسلمي فرنسا بمقال نشر الأحد، يتحدث عن "تطرف إسلامي" ويدق ناقوس الخطر ضد ما اعتبره "تطهيرًا عرقيًا صامتًا" يتعرض له اليهود في باريس وضواحيها.
ووقعت المقال 300 شخصية بينها الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي والمغني شارل آزنافور والممثل جيرار ديبارديو طالبوا خلاله سلطات المسلمين بإبطال سور القرآن التي تدعو إلى "قتل ومعاقبة اليهود والمسيحيين والملحدين".
من جانبه قال محمد إقبال زيدوني، إمام مسجد بفرنسا، أن الإسلام دين رحمة وسلام ولا يدعو أتباعه إلى العنف، بل أنه يحض على التراحم والتعايش السلمي.
مؤكدًا القرآن هو شريعة الله عز وجل، لا يحذف منه ولا ينسخ ولا يبطل منه شيء، وعلى المسلمون أن يفهموا القرآن وألا يقتطعوا الآيات من سياقها.