الأقباط متحدون - بـالميكروبات.. علماء يبحثون طرق جديدة للعلاج النفسي
  • ٠٢:٣٠
  • الاربعاء , ٢٥ ابريل ٢٠١٨
English version

بـ"الميكروبات".. علماء يبحثون طرق جديدة للعلاج النفسي

محرر المتحدون ن.ى

صحة

١٣: ٠٥ م +03:00 EEST

الاربعاء ٢٥ ابريل ٢٠١٨

صوره_أرشيفية
صوره_أرشيفية
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أعلنت فرق من العلماء، عن التوصل إلى أسلوب جديد قد يؤدي إلى ثورة في العلاج النفسي، وذلك من خلال العلاج عن طريق "الميكروبات".
 
وحسب موقع "إيلاف"، فقد أشار العلماء إلى أن  ترليونات الميكروبات التي تعيش فوق اجسامنا وداخلها على صحتنا البدنية، تؤثر في أمراض مثل الكآبة والتوحد والتنكس العصبي بهذه المخلوقات المجهرية.
 
وقال علماء في جامعة كيوشو اليابانية، إنهم اجروا اختبارات على فئران خالية من الجراثيم أو لم تتعرض ابداً الى ميكروبات كانت تنتج من هرمون التوتر العصبي والضغط النفسي حين تكون في وضع صعب ضعف الكمية التي تنتجها فئران طبيعية في نفس الوضع. وكانت الفئران متطابقة في كل شيء ما عدا وجود الميكروبات في مجموعة منها، ما يشير إلى إمكانية استخدام "الطب الميكروبي" لعلاج مشاكل الصحة العقلية بعد دراسات عديدة ربطت الفئران الخالية من الميكروبات بتغيّرات في سلوكها وحتى في تكوين أدمغتها.
 
ويرى  البروفيسور تيد دينان من مستشفى جامعة كورك الايرلندية، أن الشخص المريض بالكآبة، تختلف ابكتريا الموجودة في داخله، عن الشخص السليم، مشددًا في نفس الوقت على أن هذا ليس هو السبب الوحيد، لكنه يقوم بدور في وقوع الاصابة بالكآبة، لافتا إلى أن نمط الحياة الذي يضعف البكتيريا الموجودة في معدتنا مثل النظام الغذائي الفقير بالألياف يزيد خطر الاصابة بالكآبة.
 
أما البروفيسور سركيس مزمانيان المختص بالبيولوجيا الجرثومية الطبية في جامعة كاليفورنيا التكنولوجية، فيؤكد أن هذا اكتشاف مثير، "لأنه يتيح لنا استهداف بكتيريا الجسم كطريق يفضي الى علاجات جديدة".
 
وتشير تقارير بأن محللين نفسيين يصفون الآن ميكروبات لتقوية الصحة العقلية، ولكن المطلوب دراسات أوسع لتحديد انواع البكتيريا التي تؤثر على الدماغ. واضافت "من الواضح ان هناك علاقة ومن المثير جداً أن نعتقد ان هناك طريقاً جديداً بالكامل لمساعدة المرضى وربما حتى توفير وقاية من المرض" بواسطة الميكروبات في الجسم.
الكلمات المتعلقة