- ابتسم فأنت في مصر
- الفاشية الدينية والفاشية السياسية
- الدريني : قمنا بمحاولة احتلال نقابة الأشراف لإبطال محاولة احتلاله من بعض العناصر التي تقودها السعودية
- مذيعة سي تي في: أشاروا إليّ مرددين عبارة "مذيعة إسرائيلية"وبعدها بدأ الضرب!
- جمال عبد الحكيم عامر: التقرير الطبي انتهى إلى أن وفاة المشير واقعة قتل مع سبق الإصرار
الفكر الغاندى والمستقبل القبطى
بقلم : فادى يوسف
انهم في البدايه تجاهلوك، ومن ثم سخروا منك، وهاهم اليوم يحاربوك......لكنك حتماً ستنتصر
تلك الكمات الرائعة التى ذكرها المهاتما غاندى الزعيم الهندى العظيم هى خارطة الطريق التى يسير عليها اقباط مصر فى مستقبلهم المحمول بالكثير من .الافتراضات بين المتفائل والمتشائم عن وضعهم واستقرارهم وحياتهم دخل وطن بين مفترق طرق
ولكن فى كل الاحتمالات علينا بالامتثال للفكر الغاندى فى المطالبة بالحقوق عن طريق الاعنف السلمى فهى سمات المواطن المسيحى ان لا يلجا الى الشر او العنف مهما حدث فان اخذته حميته فى وقت حدوث اضطهاد او حوادث ضد ابناء ملته او كنيسته وفكر فى الرد بالمثل يقف امامه ضميره وتعاليم مسيحه .السماوية التى ترفض ان نقاوم الشر بالشر بل كما قال بولس الرسول نشتم فنبارك نضطهد فنحتمل
ولكن ما هو الحل امام تلك الاحداث الاعتداءية التى تقع من طرف الاغلبية على طرف مسمى بالاقلية !!!؟؟؟ هنا اريدكم ان تشاهدوه معى كيف فعل الزعيم الهندوسى غاندى فى بلد تقترب الى حال مصر كثير وهى الهند
فغاندى كان يعيش وسط دولة يقترب نسبة اميه الشعب فيها الى 70 % وكلهم اناس شديدة التدين رغم تواجد طوائف وديانات كثيرة
وتحاصرهم حركات وتيارات منها المتشدد ومنها الطامع فى الحكم بعد الاستقلال من انجلترا والتى كانت هى ايضا ركن اساسى فى كل الاحداث الطائفية .التى مرت بها البلاد حتى لا يلتفت احد الى الحرية
ومع تلك الاجواء واكثر منها ظل غاندى يبحث عن السلام لتلك البلد العريقة بتاريخها ورغم انه كان من اطراف الصراع بين المسلمين والهندوس فهو كان من الطرف الاخير الا انه كان كل جهوده منصبه نحو الا عنف وكان يلجا فى اعتراضه على كل حادث طائفى يحدث هو الاعتصام او الامتناع عن الطعام رغم مرضه بالملاريا لكن كان لديه هدف هو ايجاد حل لتلك المشكلة ومن جزورها دون عنف ورغم سعى مسلمين الهند الى الانقسام وحصولهم على شرق الهند بدولة جديدة تسمى باكستان الاسلامية الا انه لم يشكك فى وطنيتهم او اتهامهم وتركهم لحريتهم ودفع ثمن هذا من احد ابناء ديانته المتدشدين فاطلق عليه .ثلاث طلقات وقتل صاحب الفكر السلمى والنقى
وتظل سيرة هذا المناضل الكبير تطرح امامى عندما ابحث فى حل للقضية القبطية فليس من سمات الاقباط اللجو الى العنف او الحرب
فهم بطبعهم اناس يبحثون دايما عن السلام داخل وخارج البلاد وليس لديهم ايضا اى قناعة بادخال طرف خارجى لحل المشاكل المتراكمة عليهم من ازمنة واهمها استقرارهم وامنهم وامن اولادهم
موخرا بداء الاقباط بمصر وفى المهجر نهج فكر الزعيم غاندى من خلال التظاهر السملى فى احداث نجع حمادى وبعدها الرفض السلمى لاحكام القضاء المعارضة لتعاليم الكتاب المقدس ثم الاعتصام السلمى بعد احداث صول وبعدها احداث امبابة، فذاك المنهج السلمى الاعنفى اتبعه غاندى وذكره فى مقالته المشهورة انهم في البدايه تجاهلوك، ومن ثم سخروا منك .وهاهم اليوم يحاربوك......لكنك حتماً ستنتصر
وهذا ما يحدث فى مصر فى بدانا نطالب بحقوقنا المصرية المشروعة والتى وان اعطت تمنح لمصر سلاما وليس العكس كما يطالب اخرون باقالة محافظ لكونه قبطى او بنشر اكاذيب وتهديد البلاد لارهاب الاقباط بحجة حجز سيدات اكدوه انهم على مسيحيتهم، وعندما طالبنا بحقوقنا خرج علينا اناس مسخرين منا او مشككين فى وطنيتنا ومنهم ما حاربنا لفظيا اوتهمنا بالكفر ومنهم من هاجمنا بوحشية مثل موقعة ماسبيرو الشهيرة ولكننا حتما سننتصر لان النور .دايما لا يقوى عليه ظلام فلا يضيع حق تجرى من ورائه مطالب
علينا الصلاة قبل اى شئ ولكل شئ حتى تتدخل ايد الرب وتنفذنا من نير الاضطهاد
علينا الاستمرار فى طلب حقوقنا بايجابية وبشكل سلمى ولا عنفى مهما حدث
علينا ان نشترك جميعا مع بعض فى يد واحده كما كنيستنا واحده وايمانا واحد
وها هى كلمات عظيمة لغاندى اضعها امامكم فى قضيتكم القبطية لتروه معى بارقة نور وامل فى مستقبل مصرى يحتضن الوجود القبطى
انا اخترت طريقي.
وايماني بعدالة قضيتي لن يزعزعه اي فاسد او اي قاتل اواي غاصب.
انا اخترت طريقي ..وبعدالة قضيتي سأنتصر
فادى يوسف
المنسق الاعلامى باتحاد شباب ماسبيرو
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :