الأقباط متحدون - إعلامي بالنمسا يكشف عن منظمات وهمية لحقوق الإنسان
  • ٠٧:٣٣
  • الأحد , ٢٩ ابريل ٢٠١٨
English version

إعلامي بالنمسا يكشف عن منظمات وهمية لحقوق الإنسان

أسامه نصحي

سياسة وبرلمان

١٤: ٠٣ م +03:00 EEST

الأحد ٢٩ ابريل ٢٠١٨

النمسا
النمسا
فيينا – أسامة نصحي 
قال الاعلامي والناشط الحقوقي فى النمسا نايف نوفل أنه في تحقيق استقصائي كشف فيلم أنتجته المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا و أوروبا فرعالنمسا، بالتعاون مع شركة فاكت الدولية الإعلامية حقيقة ما يجري داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة بجنيف من تضليل للحقائق عبر منظمات وهمية ومزيفة يديرها أعضاء من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين و شخصيات مصنفة دوليا على قائمة الإرهاب.
 
وأضاف الاعلامي نوفل أن الفيلم الذي نشر بعنوان : (المنظمة المزورة) تناول نموذجا عن تلك الحالات ، حيث حقق في حقيقة منظمة تدعى (الهيئة المستقلة لمراقبة الأمم المتحدة) ذاع صيتها في الأوساط الإعلامية القطرية على رأسها قناة الجزيرة التي بثت أخبارا منقولة عنها تهاجم دولا عربية مثل السعودية و الإمارات ومصر وغيرها.
 
وأوضح أن الفيلم أظهر أن اسم المنظمة المزعومة تم سرقته من منظمة (مراقبة الأمم المتحدة) و هي منظمة دولية معروفة تحظى بصفة استشارية تم تأسيسها عام 1993 .
 
ليتم الترويج عن المنظمة عربيا باسم المنظمة الأصلية .
وقال أن الفيلم القصير الذي لا يتجاوز سبع دقائق وثق نفي المنظمة الأصلية صلتها بالمنظمة المزعومة و في اتصال هاتفي أجرته الصحفية  إيفا ديروين أعربت منظمة يو إن ووتش عن صدمتها عن وجود منظمة بنفس الاسم و نفت أي علاقة لها بأي تقرير أو بيان نشر على محطة الجزيرة و أي وسائل عربية أخرى مقربة يتعلق بالهجوم على الدول المقاطعة لقطر . 
 
ونوه الى أن الفيلم وثق تلفيق المنظمة بوجود مكاتب لها في جنيف و نيويورك و فيينا وفقا لصفحتها على الانترنيت  حيث قام الفريق المكلف بانتاج الفيلم بزيارة مكتبي نيويورك و فيينا بعد و اكتشف عدم وجود أي مكاتب للمنظمة المزعومة ما يؤكد على أن ليس لها وجود إلا في الإعلام القطري و صفحات التواصل الاجتماعي.
 
و أضاف نوفل أن الفيلم يعرض شهادة لأحد المتدربين السابقين لدى المنظمة المزعومة الذي تواصل مع الفريق المنتج بعد بحثهم في مواقع التواصل الاجتماعي و جاء فيها أن من يدير المنظمة هو طارق رمضان السويسري من أصل مصري و حفيد مؤسس جماعة الاخوان المسلمين حسن البنا.