هذه هي قصة "أكبر عملية تضحية جماعية بالأطفال" في التاريخ

عثر باحثون في الآثار على رفات يُعتقد أنه لأكبر عملية تضحية جماعية بالأطفال في تاريخ الإنسانية، بحسبما أشارت BBC.
 

حيث بينت الآثار التي تم العثور عليها أن هناك طقوسًا قتل خلالها أكثر من 140 طفلاً في وقت واحد بالمنطقة الشمالية الساحلية من بيرو، قبل 550 عامًا.

 

كما عثر بجانب جثث الأطفال على بقايا 200 من حيوان اللاما التي قتلت كلها في الطقوس نفسها.
 

وقال كبير الباحثين في عملية التنقيب التي تمت بتمويل من جمعية ناشيونال جيوغرفيك، لم أكن أتوقع هذا أبدًا ولا أعتقد أن أحد كان يتوقعه.. هذه مذبحة بشرية".
 

يعتقد العلماء أن هؤلاء الأطفال تم تقديمهم كأضاحي بشرية بالنظر إلى الكسور التي في عظامهم، بما فيها عظم القفص الصدري، والضلوع، وهو ما يعني أيضًا أن قلوبهم نزعت من مكانها.
 

وتعرضت حيوانات اللاما للعمليات نفسها، وكان عمرها أقل من 18 شهرًا.
 

وقال خبير الآثار، إن هذه القبائل لجأت إلى تقديم قرابين من الأطفال، لوقف الفيضانات والأمطار الغزيرة.