الأقباط متحدون - المفتي: العمل والإنتاج وحب الوطن سبيلنا لتحقيق التنمية المنشودة
  • ٢٣:٠٨
  • الثلاثاء , ١ مايو ٢٠١٨
English version

المفتي: العمل والإنتاج وحب الوطن سبيلنا لتحقيق التنمية المنشودة

محرر المتحدون ا.م

أخبار وتقارير من مراسلينا

٥٦: ١٠ ص +03:00 EEST

الثلاثاء ١ مايو ٢٠١٨

 الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية،
الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية،
- العمال يمثلون أهم قلاع البناء والتنمية التي يعتمد عليها الوطن خاصة في هذه المرحلة الفارقة.
 
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
 
توجه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بخالص التهنئة لعمال مصر في عيدهم الذي يوافق الأول من مايو من كل عام، مؤكدً أنه عيد لكل المصريين وليس للعمال وحدهم.
 
وقال مفتي الجمهورية في كلمته التي وجهها، لعمال مصر بمناسبة الاحتفال بعيدهم: بسواعدكم نبني بلادنا ونحقق التنمية المنشودة، داعيا الجميع إلى وحدة الصف وبذل الجهد والعرق والغالي والنفيس لبناء بلدنا الحبيبة مصر وتحقيق نهضتها وريادتها.
 
وأضاف مفتي الجمهورية أن الشريعة الإسلامية تحث على العمل والإنتاج، وأن الرسول دعا إلى العمل ورغّب فيه في قوله: (ما أكل أحد طعاماً خير من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود، عليه السلام، كان يأكل من عمل يده)، وقوله: (من بات كالاّ في طلب الحلال بات مغفورا له)، وهو ما يحث على الكسب الحلال، والعمل والانتهاج، وأداء الأمانة في العمل والإخلاص فيه فهذا كسب حلال.
 
كما استدل مفتي الجمهورية أيضا بقول الرسول (إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها) وهو ما يدعونا إلى العمل وتحقيق النفع للبشرية حتى في آخر لحظات الحياة.
 
وأكد مفتي الجمهورية أن عمال مصر يمثلون أهم قلاع البناء والتنمية التي يعتمد عليها الوطن خاصة في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر، ووجه لهم التهنئة بمناسبة عيدهم داعيًا الله تعالى لهم بالعون والمزيد من النجاح.
 
وشدد فضيلة المفتي أن الإسلام يعظم من شأن العمل، بل إن الأنبياء قد عملوا في مختلف المجالات، فأبو البشر نبي الله آدم كان زارعًا، وداود كان حدادًا، وروح الله وكلمته عيسى ابن مريم كان صبَّاغًا، وسيد الخلق وخاتم النبيين محمد عمل بالرعي والتجارة.
 
ودعا مفتي الجمهورية جميع العمال إلى جعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار والارتقاء بها فوق أي خلاف، وأن يخلص كل في عمله وموقعه ومجاله حتى تنهض مصرنا الحبيبة ويتحقق الرخاء والنماء والاستقرار للبلاد والعباد.