الأقباط متحدون - هل ترغب في اكتشاف الكذب؟ هذه 11 علامة تكشفه لك
  • ٠٦:٣٢
  • الثلاثاء , ١ مايو ٢٠١٨
English version

هل ترغب في اكتشاف الكذب؟ هذه 11 علامة تكشفه لك

منوعات | ساسة بوست

٢١: ١١ ص +02:00 EET

الثلاثاء ١ مايو ٢٠١٨

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بحث جديد أعدته الدكتورة “لينا تن برينك” الطبيبة النفسية الشرعية ومعاونوها بمدرسة “هاس” للأعمال بجامعة كاليفورنيا، بركلي، يقول أن غرائزنا الطبيعية  قوية جدًا في تحديد الكاذبين ولكن في بعض الوقت تفشلنا عقولنا الواعية.

لحسن الحظ، هناك العديد من الإشارات التي نستطيع البحث عنها لاكتشاف الكذبة.

تقول “ليليان جلاس”، محللة السلوك وخبيرة لغة الجسد التي عملت مع الـ “إف.بي.آي” على إشارات كشف الخداع: “عندما تحاول أن تكتشف كذب شخص ما ، فأنت تحتاج إلى معرفة السلوك الطبيعي للشخص، بعد ذلك ستركز انتباهك على تعبيرات الوجه ولغة الجسد وأنماط التحدث، وقد كتبت هذا في كتابها ” لغة جسد الكاذبين”.

1- يغيرون وضعية رأسهم بسرعة
إذا وجدتهم يحركون رؤوسهم فجأة عندما توجه لهم سؤالًا مباشرًا، فاعلم أنهم يحاولون الكذب عليك.كتبت جلاس: “ستتراجع الرأس إلى الخلف أو تنحني إلى الأسفل أو تميل على الجانب” وسيحدث هذا قبل أن يجيب الشخص على السؤال.

2- تتغيرطريقة تنفسهم
تقول جلاس عندما يكذب شخص ما عليك سيتنفس بشدة، “هذه حركة لا إرادية”.ستتغير طريقة تنفسهم، وسيرفعون أكتافهم ويخفضون أصواتهم، وتضيف “سينهجون لأن كلًا من معدل ضربات القلب وتدفق الدم سيتغيران، والجسم يقوم بتلك الأنواع من التغيرات عندما تكون متعصبًا أو تشعر بالتوتر، أي عندما تكذب”.

3- سيظلون مستقرين جدًا
من المعروف أن الناس يقومون بحركات بسيطة عندما يتعصبون، ولكن تقول “جلاس” أنك يجب أن تحترس من الناس الذين لا يتحركون على الإطلاق.

“فمن الممكن أن تكون علامة أولية لصِراع عصبي أكثر منها هروبًا من الإجابة، لأن أوضاع الجسم واستعداداته تكون في وضع تحد”، وتضيف جلاس: “فأنت عندما تتحدث في نقاش عادي، من الطبيعي أن تحرك جسدك للاسترخاء بشكل غير واع، لذلك عندما تبقي جسدك صلبًا وتشل جسدك عن أي حركة، تكون تلك إشارة إنذار كبيرة بأن شيئًا ما قد تعطل”.

4- يكررون الكلمات أوالجمل
يحدث ذلك عندما يحاولون إقناعك وإقناع أنفسهم بشيء ما، وتقول جلاس: “هم يحاولون أن يعطوا شرعية لكذبهم في عقولهم” فعلى سبيل المثال يقول هو أو هي “أنا لم أفعل.. أنا لم أفعل” مرارا وتكرارا. فالتكرار يمنحهم الوقت لمحاولة تجميع أفكارهم.

5- يقولون معلومات كثيرة جدًا
“عندما يتعمق شخص ما أكثر فأكثر ويعطيك معلومات كثيرة جدا لم تطلبها في الأساس، فهناك احتمالية كبيرة جدا بأن هذا الشخص لا يقول الحقيقة”. وتضيف جلاس: “الكاذبون دائما ما يتحدثون كثيرا، لأنهم يأملون -من خلال أحاديثهم وانفتاحهم الظاهر-بأن يصدقهم الآخرون”.

6- يلمسون أفواههم أو يغطونها
تقول جلاس: “واحدة من علامات الإفصاح عن الكذب تظهر عندما يضع الشخص يده على فمه مما يدل على أنه لا يريد أن يتعامل مع موضوع ما أو يجاوب على سؤال معين”.

“فعندما يضع البالغون أيديهم على أفواههم، فهذا يعني أنهم لن يفصحوا عن كل شيء، وأنهم لا يريدون أن يقولوا الحقيقة، ويقومون بقطع التواصل حرفيا”.

7- يغطون بشكل غريزي أجزاء أجسامهم المعرضة للهجوم
من الممكن أن تتضمن مناطق مثل الحنجرة والصدر والرأس والقفا. تقول جلاس: “كثيرا ما شاهدت ذلك في قاعة المحكمة عندما عملت كمستشارة للمحامين، أستطيع أن أخبرك أن شهادة شخص ما  قد أدت لتعصب المدعى عليه عندما أرى يده تغطي مقدمة حنجرته”.
“أنا لم أقدر أبدا إمكانية استخدام  ذلك السلوك المفشي للأسرار، حتى عملت في ال(إف بي آي) كعميلة خاصة”.

8- يفركون أقدامهم
 “إنها وقفة الجسم” توضح جلاس: “فركة الأقدام تخبرك أن الكذاب المحتمل غير مستريح ومتعصب، وهذا يوضح لك أيضا أنه يريد أن يغادر الموقف: ستراهم يريدون الابتعاد.

“هذه واحدة من الطرق الأساسية لاكتشاف الكاذب، انظر فقط إلى قدمه فستخبرك الكثير”.

9- من الصعب عليهم أن يتحدثوا
تكتب جلاس: “إذا كنت تشاهد فيديو مسجلًا لاستجواب لمتهم تبين أنه مذنب، فسوف تكتشف دائما أنه من الصعب جدا على المتهم أن يتحدث”.

“وهذا يحدث لأن النظام العصبي التلقائي يقلل تدفق اللعاب في وقت الضغط، مما يجعل مخاط غشاء الفم جافًا”. وهناك علامات أخرى يجب أن تبحث عنها مثل عض الشفة بشكل مفاجئ.

10- يحدقون فيك بشدة دون أن يطرفوا بأعينهم كثيرًا
عندما يكذب الناس، فمن الشائع أنهم يقطعون تواصل العين، ولكن الكاذب يستطيع أن يذهب لما هو أبعد بضبط تواصل العينين لمحاولة السيطرة عليك والتلاعب بك.

“عندما يقول الناس الحقيقة، سيذهبون أحيانا بأعينهم بعيدا عنك من وقت لآخر بشكل طبيعي”. يجب أيضا أن تحترس من الرَّمش السريع.

11- يشيرون بإصبعهم كثيرًا
عندما يكون الكاذب في موقف دفاع يحاول أن يقلب الطاولة عليك، سيصبح الكاذب معاديًا لك لأنه غاضب من اكتشافك لأكاذيبه، ويظن أنه قد يجد نتيجة من تكرار توجيه إصبعه بالإشارة إليك.