مهازل الأفراح الشعبية: عري ومخدرات وتحرش.. محامي: مجتمعنا لن يقبل بالإثارة وراقصة: أصرف على ولادي منين؟

 

ناقش الإعلامي وائل الإبراشي ما يحدث في الأفراح الشعبية من مهازل، حيث الرقص عراة وغيرها من مشاهد يعج بها اليوتيوب.

 

من جانبها قالت راقصة بالأفراح الشعبية، أنها تحاول قدر الإمكان ارتداء ملابس محتشمة لكن هذا لا يعجب الحضور، حتى أنها فكرت أن تتوقف عن هذا العمل، وتوقفت لمدة أربعة شهور واضطرت للرجوع لأنها أم ومسؤول منها أطفال.

وقال الإبراشي أن فيديوهات الأفراح الشعبية تحتاج إلى بوليس الأداب، وتساءلت الراقصة بدورها: "مين اللي بيغني أغاني قبيحة؟".

 

بينما قال محامي، يجب أن نحمي أولادنا من هذه المشاهد وأن نعلمهم الأدب والفضيلة، مستطردًا بالقول: الأفراح الشعبية دي قمة قمة قلة الأدب، مفيش احترام للمجتمع، ومش كل واحد يعمل حاجة غلط يقول دة أكل عيش.

 

وتابع، مجتمعنا بمسلمين ومسيحيين لن يقبل بأي أشياء مثيرة للإيحاءات الجنسية.

وقالت إحدى الراقصات، أنا بقالي 3 شهور مشتغلتش عشان فكرت ألبس لبس محتشم، فأجابها المحامي: جزاءك خير عند ربنا.

وتابعت، أنا ساعات كتير بطلع أرقص ببلوزة وبنطلون، مش دايمًا بلبس بدل رقص، لكن في غيري بيلبس بدل كاشفة.

 

بينما قال أحد المتعاقدين على إتمام مثل هذه الحفلات، أنا غير مسؤول، أنا كل مسؤوليتي تتعلق فقط بإحضار الفرقة والراقصة والمغنين.

وشدد المحامي أن الأفراح الشعبية جمهورها من مسجلي الخطر وتنتهي هذه السهرات بالفحشاء.

 

كما أن هذه الأفراح تشهد ضرب نار ومناوشات بالسلاح قد تسفر عن سقوط ضحايا.

 

 

ودافعت الراقصة بقولها، أن ما يحدث في أفراح الشارع الشعبي، يحدث في كل مصر، وغير قاصر على الأفراح فقط، متساءلة: أنا أم لطفلين لو اتلغت هذه الأفراح هصرف عليهم منين؟

 

مستطردة، أنا بأجي أرقص وأمشي، مش هقول لصاحب الفرح اعزم مين أو متعزمش مين، ولا متشربوش حشيش أو غيره.