الأقباط متحدون - والدة الطفل صرخت في صورة العذراء: أنت لست بأم وفي الصباح حدثت المعجزة
  • ٠٧:٠٠
  • الخميس , ٣ مايو ٢٠١٨
English version

والدة الطفل صرخت في صورة العذراء: "أنت لست بأم" وفي الصباح حدثت المعجزة

محرر المتحدون ا.م

مسيحيون حول العالم

١٧: ١٢ م +02:00 EET

الخميس ٣ مايو ٢٠١٨

 والدة الطفل صرخت في صورة العذراء:
والدة الطفل صرخت في صورة العذراء: "أنت لست بأم" وفي الصباح حدثت المعجزة
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
نقلت وكالة أنباء إليتيا، قصة شفاء معجزية للطفل بافلي، الذي ولد في يناير 2007 بعيب خلقي عبارة عن كيس ماء كبير أسفل ظهره ناجم عن سائل تسرب من المخ.
 
بحسب ما قال والده، أن الطبيب المعالج طالب إجراء أشعة الرنين المغناطيسي، وبعد معاينته، تبيّن أنّه عليه إجراء عمليتين: تركيب صمام من الرأس إلى تجويف البطن لتصريف هذا السائل، وإزالة الكيس.
 
وهنا أدرك الوالدين خطورة الوضع الصحي لابنهما، فصليا إلى الله، طالبين شفاعة السيدة العذراء والأنبا بولا، وبدئوا في إقامة اجتماعات للصلاة مع الأقرباء والأصدقاء، كما طلبوا من بعض الكهنة والرهبان أن يصلوا من أجل نجلهم.
 
ويضيف، بعد زيارتنا الطبيب، قال لنا إنّه علينا إجراء العملية لابننا بسرعة لأنّ التأخير سيضر بصحته. ونصحنا بمستشفى معيّنة، حيث قائمة الانتظار فيها طويلة، ولكننا لم نستسلم.
 
وقرر الوالدين تعميد الطفل وهو ابن سبعة أيام، وتم تحديد موعد العملية، وصلت الأم وهي تبكي أمام أيقونة السيدة العذراء طالبة المعونة، وطلبت منها أن تُجري هي عملية الرأس، فيقوم الأطباء بدورهم بعملية إزالة الكيس. فلاحظت أنّ عينا العذراء في الصورة تفتح وتغلق. وكان بافلي يبلغ من العمر حينها 21 يومًا فقط.
 
بعد ذلك، ذهبنا إلى المستشفى باكرا وكان الأطباء بانتظارنا فأخذوا بافلي والصمام لتجهيز العملية. وقالوا لنا: “يرجى الانتظار في الاستراحة”. وبعد وقت، تم استدعاؤنا للتحدث مع الطبيب، فأخبرنا بأنّه أتى بروفسور برازيلي في هذا اليوم وقال لنا إنّه من الأفضل إجراء عملية إزالة الكيس أولا ومن ثم متابعة حالة تغيّر حجم الجمجمة؛ إن كبرت، فنركّب الصمام.
 
وانتهت العملية واستمرت متابعة الطفل وخضع لعلاج طبيعي، ثم ذهب الوالدين لدير مار جرجس للراهبات في مصر القديمة ووضعنا بافلي على رفات مار جرجس ودير ابو سفين ووضعناه أيضًا بمزار أمنا أيريني وطلبنا من الراهبات أن يُصَلُّوا من أجله.
 
وطلبوا من الله أن يشفيه أو يريحه لأنه لم يعد يحتمل هذا القدر من الألم والعمليات الجراحية.
 
بعد فترة بدأت رأس الصغير تعاود الكبر بشكل ملفت، فذهبت الأم إلى صورة السيدة العذراء باكية "أنت لست أًا، أنت لا تشعرين بي، لماذا تركتنا؟".
 
بعدها عاد رأس الطفل إلى حجمه الطبيعي، وأبلغنا الأطباء أن بافلي شفي تمامًا، والمعجزة الثانية أنه سيكون قادر على المشي بصورة طبيعية.