الأقباط متحدون - أسئلة هامة عن قضية الطلاق والأحوال الشخصية لدى الأقباط
  • ١٧:٠٦
  • الخميس , ٣ مايو ٢٠١٨
English version

أسئلة هامة عن قضية الطلاق والأحوال الشخصية لدى الأقباط

محرر المتحدون ن.ى

صدى الأقباط في الصحف

٣٥: ٠٣ م +02:00 EET

الخميس ٣ مايو ٢٠١٨

صورة_أرشيفية
صورة_أرشيفية

 كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

نشرت صحيفة اليوم السابع، تقريرًا عن قضية الطلاق عند الأقباط، من خلال عدة أسئلة وأجوبة، أولها: هل تسمح العقيدة المسيحية بالطلاق؟، لتجيب بأن الأمر يختلف حسب إيمان وعقيدة كل كنيسة، ففى الكنيسة الكاثوليكية لا وجود للطلاق نهائيا ويمكن فسخ الزيجة أى أنها لم تتم من الأساس، أما الأرثوذكس والإنجيليين فتسمح عقيدتهم بالطلاق ولكن بشروط وأسباب محددة وفى أضيق نطاق.
 
أما عن سبب تأزم القضية، فقد أشارت إلى أن ذلك حدث منذ عام 2008، عندما أقر البابا شنودة الثالث تعديلات على لائحة الأحوال الشخصية للكنيسة تمنع طلاق الأقباط نهائيا إلا في حالتين هما الزنا، والثانية هي تغيير الملة أو الدين.
 
وأشارت إلى أنه في عام 2016، تم تعديل اللائحة وسعت أسباب الطلاق لدى الأرثوذكس، بعدما كانت مقتصرة على "علة الزنا" طوال السنوات العشر الماضية، واعتبرت الهجر لمدة خمس سنوات سببا للزنا المؤدى للطلاق، كذلك شرعت أسبابًا لفسخ الزيجة من بينها الإصابة بالأمراض أو الإلحاد أو الجنون وهى الأسباب التى لم تكن مشمولة من قبل، وهى اللائحة التى بدأ تطبيقها فى المجالس الإكليريكية داخل الكنيسة القبطية دون أن يتم الإعلان عن ذلك رسميا.