الأقباط متحدون - جمعية ترفع شعار حماية الحيوان تقوم بقتلهم.. وتهين الجمعيات المعارضة لقرارها
  • ٠٨:٠١
  • الجمعة , ٤ مايو ٢٠١٨
English version

جمعية ترفع شعار حماية الحيوان تقوم بقتلهم.. وتهين الجمعيات المعارضة لقرارها

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الجمعة ٤ مايو ٢٠١٨

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه

 الجمعية تصطاد الكلاب وتقتلهم بـ"دواء مستورد".. ورئيستها:  "إحنا بنعمل أرحم طريقة ممكنة"

كتب - نعيم يوسف
"القتل الرحيم".. قد يكون مصطلحا متناقضا إلى حد كبير، فكيف يكون قتلا ورحيما في نفس الوقت، إلا أن الأمر يزيد غرابة عندما يتم ذلك من خلال أحدى الجمعيات التي ترفع شعار حماية حقوق الحيوان.
 
الأيام الماضية ثار جدلا كبيرا بسبب قيام "الجمعية المصرية لحماية حقوق الحيوان"، باصطياد الكلاب الضالة الموجودة في الشوارع، وقتلها، بجرعات من السم، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه القضية.
 
1- انتشر خلال الأيام الماضية الكثير من المنشورات الغاضبة من قيام "الجمعية المصرية لحماية حقوق الحيوان"، باصطياد الكلاب وقتلها "قتلا رحيمًا".
 
2- الجمعية التي ترأسها السيدة أمينة ثروت أباظة، تأسست عام 2001، وتعلن أنها تقدم خدمات عدة مثل العناية بالحيوانات الضالة أو المصابة إثر تعرضها لسوء المعاملة، وتوفر لها ملاجئ وأماكن لرعايتها ومعالجتها و"إخصائها" لتقليل معدل التكاثر.
 
3- في الفترة الأخيرة، قام متطوعون باصطياد الكلاب من الشوارع، في حملات مدنية أهلية، بعيدا عن التدخل الحكومي.
 
4 - يقول "أشرف صابر"، أحد المتخصصين في اصطياد الكلاب، في تصريحات لـ"بي بي سي"، إن لديهم شباك، ومساكات، وجهازا لإطلاق حقن "البنج".
 
5- أشار العديد من الأهالي إلى أنهم متضررون من "هوهوه" الكلاب، وأنهم يخشون على أبنائهم من عقرها.
 
6- قامت الجمعية بسبب عدم وجود ملاجئ كافية للكلاب التي تم اصطيادها، بانتهاج أسلوب القتل الرحيم للتخلص منهم.
 
7- يقول نور دياب، مدير عام الجمعية، أنهم يستخدمون دواء مستوردا مخصصا للقتل الرحيم، ويتم حقن الحيوان بمهدئ، ثم يتم حقنه بالدواء القاتل، معقبا: "دي طريقة أرحم من أنه يتسم أو ينضرب بالنار".
 
8- رئيس الجمعية، أمينة أباظة، قالت إن كلاب الصحراء يهجمون على الأطفال، وهناك بعض الأطفال ماتوا من عقر الكلاب -حد زعمها- مضيفة: "إحنا بنعمل أرحم طريقة ممكنة لكي نخلص المناطق من الكلاب التي يمكن أن تؤذيهم.
 
9- الناشطون في حقوق الحيوان، يعترضون على ما يحدث، وتدين بعض الجمعيات قتل الكلاب، وقالت "منى خليل"، رئيسة الجمعية المصرية للرحمة بالحيوان: "بتضحكوا على الناس وبتصدروا ليهم الكدب"، لافتة إلى أن هذه الكلاب تحمي هذه المناطق ذات الأطراف الصحراوية.

10- أما على وسائل التواصل الاجتماعي فقد تحول الأمر إلى تراشق للاتهامات، وكيل الإهانات، وبدلا من أن تدافع الجمعية على قرارها، ثبتت منشورا عبر صفحتها تهين فيه المعارضين من الجمعيات، وقالت: "الي الخرابات التي يسميها الجهلاء جمعيات الرفق بالحيوان . مش اي زريبة يبقي اسمها شلتر و انتم بانيين زرايب فقط كي تتتسولوا بها وتستعملوها كمورد رزق والسكن في مكان اشيك و شراء سيارات جديدة . منكم من يستعمل مكانه (المخصص كملجا للحيوان لتعاطي المخدرات وقد عرفت هذا من صاحب الملك الذي يؤجر للبلطجي الاقرع عبده جو( اللي اغتني فجاءة ) و كما يقول صاحب الارض انه يرمي كل ليلة 30 جثة لكلاب نافقة من الاهمال و الجوع".