الأقباط متحدون - عودة الروح لـ«عمارة العفاريت» بالإسكندرية
  • ٠٤:٢٣
  • الأحد , ٦ مايو ٢٠١٨
English version

عودة الروح لـ«عمارة العفاريت» بالإسكندرية

أخبار مصرية | الوطن

٤٠: ١٢ م +03:00 EEST

الأحد ٦ مايو ٢٠١٨

العمارة أثناء ترميمها
العمارة أثناء ترميمها

 للمرة الأولى منذ 57 سنة، عادت الحياة لتدب فى العمارة رقم 412 على طريق «الحرية» بمنطقة «رشدى» فى الإسكندرية، والمعروفة باسم «عمارة العفاريت»، التى كان اسمها يبث الرعب بين السكان، قبل أن يبدأ مالكوها أعمال ترميم وتجديد شاملة، استعداداً لطرح شققها للبيع مجدداً.

 
ودون كلل أو خوف من «أسطورة الجن»، يواصل عشرات العمال والمهندسين عملهم فى تجديد وترميم العمارة، التى أنشئت عام 1961، دون أن يسكنها أحد منذ ذلك التاريخ، بسبب ما تناقله الناس من حكايات مرعبة عن «العفاريت»، رغم وجودها فى منطقة يتجاوز سعر المتر فيها 10 آلاف جنيه. أما اليوم فتبدو العمارة بشكل عصرى، على يد واحدة من شركات المقاولات، التى تولت التجديد والترميم.
 
الرواية الأولى المتداولة بين أهالى المنطقة عن «عمارة العفاريت»، تعود لمالكها «الخواجة اليونانى»، الذى غرق مع عدد من أبنائه فى رحلة صيد، بعد انتهاء بنائها، وقبل أن يسكنها، ما دفع أرملته لبيعها والهجرة من مصر، ومن وقتها توالت الحكايات المرعبة عن العمارة، ما دفع عدداً من الشباب لكسر حاجز الخوف بدخول العمارة قبل سنوات، لنفى شائعات وجود الجن.
 
«لا أحد يسكن العمارة ويعمّر فيها، لهذا أطلقوا عليها اسم عمارة العفاريت»، هذا ما يقوله محسن السيد، حارس أحد العقارات المجاورة، أما اللواء وحيد رضوان، رئيس حى شرق، فقال إن العقار لم يحصل على قرار هدم إنما ترميم. بينما يؤكد المهندس عمرو حبيب، رئيس شركة «هريتدج»، المالكة للعقار، أن «الترميم سينتهى فى ديسمبر، وهناك عملاء حجزوا وحدات بالفعل»، وأضاف أنه حصل على ترخيص ببناء 11 طابقاً، لكنه اكتفى بـ6، وكان يسعى لتحويل العمارة لفندق، فاختلق شائعة العفاريت لإخراج السكان.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.