رحل كاتب "الآن اتكلم" الذي كشف كواليس ثورة يوليو 52.. أبرز 10 معلومات عن حياة خالد محي الدين

توفي صباح اليوم الأحد، خالد محي الدين، أحد الضباط الأحرار وعضو مجلس قيادة ثورة يوليو 1952، عن عمر يناهز الـ 96، بعد تاريخ حافل من العطاء، وستشيع جنازته غدًا من مسقط رأسه بالبر الشرقى بكفر شكر.

 

هو أيضًا مؤسس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي وعضو سابق فى مجلس الشعب المصري.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذا الرجل وتاريخه الطويل.

 

- ولد محى الدين فى كفر شكر فى محافظة القليوبية عام 1922.

- تخرج من الكلية الحربية عام 1940، وفي 1944 أصبح أحد الضباط الذين عرفوا باسم تنظيم الضباط الأحرار والذين انقلبوا على حكم الملك فاروق سنة 1952.
 

- حصل على بكالوريوس التجارة عام 1951.
 

- وصفه جمال عبد الناصر بالصاغ الأحمر في إشارة إلى توجهاته اليسارية.
 

- في عام 1954 دعا الضباط بالبعد عن العمل السياسي وإفساح المجال لإرساء قواعد حكم مدني، ما أثار الخلافات بينه وبين عبد الناصر وقيادات مجلس الثورة، وعليه تقدم باستقالته من المجلس، وتقول بعض المصادر التاريخية أن هذه الاستقالة جاءت بضغط من الرئيس عبد الناصر في ذلك الوقت.
 

- توجه بعدها إلى سويسرا وعاش فيها لبعض الوقت.

 

- بعد عودته إلى مصر ترشح في انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر عام 1957 وفاز في تلك الانتخابات، ثم أسس أول جريدة مسائية وهي جريدة المساء. 
 

- شغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة التي شكلها مجلس الأمة في مطلع الستينيات لحل مشاكل أهالي بعد تهجيرهم.

 

- تولى خالد محيي الدين رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم خلال عامي 1964 و1965، وهو أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح.
 

- حصل على جائزة لينين للسلام عام 1970 وأسس حزب التجمع العربي الوحدوي في 10 أبريل 1976.
 

- اتهمه الرئيس السادات بالعمالة لموسكو، وهي تهمة كانت توجه لعديد من اليساريين العرب في حقبتي السبعينيات والثمانينيات.
 

- كان عضوا في مجلس الشعب المصري منذ عام 1990 حتى عام 2005 حينما خسر أمام مرشح الاخوان المسلمين.
 

- نشر مذكراته في كتاب بعنوان "الآن أتكلم".
 

- يشمل هذا الكتاب مذكرات "خالد محى الدين"، والتي تضمنت شهادته عما حدث فى ثورة يوليو 1952، وهذه الشهادة لها قيمة بالغة الأهمية والصدق، إذ أنه أحد الستة الأوليين الذين شكلوا تنظيم الضباط الأحرار، وكان من أقرب الناس إلى عبد الناصر فى العمل السياسى، ويتضمن الكتاب قدرًا كبيرًا من الأسرار حول علاقة عبد الناصر وخالد محى الدين بالإخوان.
 

- ابن عمه هو زكريا محيي الدين مؤسس جهاز المخابرات العامة المصرية.