خلية البدرشين: إخوان اعتصموا برابعة.. تواصلوا مع داعش.. رصدوا كنائس وقوات أمن

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أن عناصر الخلية الإرهابية التي نفذت الهجوم المسلح على دورية أمنية بالبدرشين في يوليو من العام الماضي، أسفرت عن مقتل 5 أفراد شرطة.

 

بحسبما أشارت الفجر، فأن هذه الخلية الإرهابية رصدت كنيسة بالبدرشين وخدمات وارتكازات أمنية شرطية، تمهيدًا لاستهدافها بتفجيرات.
 

وتبين من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، أن عناصر هذه الخلية كانوا على ارتباط بتنظيم داعش الإرهابي، وبينهم عناصر ممن شاركوا في اعتصام رابعة المسلح.
 

يذكر أن المتهمون في القضية هم: أحمد ربيع سيد أبو السعود، وعلي محمود عبد الله (حركي مصطفى)، وأحمد عيد محمد حسين (حركي إبراهيم)، وميسرة نشأت محمد خضر، وعمرو محمد أبو سريع عطا الله، ومحمود رمضان عبد الجواد.
 

اعترف المتهمون في التحقيقات باعتزام استهداف كنيسة ودار مناسبات (الملاك ميخائيل) الكائنة بشارع السيدة خديجة بالبدرشين، وفرع بنك مصر في شارع الهرم، وبعض الأقوال الأمنية (خدمات أمنية متحركة) في طريق البدرشين، والخدمات الأمنية المعينة على محطة مترو المنيب.
 

وأوضحوا أنهم يقومون بمثل هذه العمليات بدعوى تطبيق الشريعة، وأن مخططاتهم تضمنت استباحة دماء وأرواح المسيحيين. 
 

وأكدت التحقيقات أن المتهم المتوفى حسن وزة، ارتبط بأعضاء من تنظيم داعش، وأنه سبق إحالته إلى المحكمة العسكرية على خلفية اشتراكه في عملية استهداف قوات تأمين سفارة النيجر.