كتب - نعيم يوسف
أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن هناك فرص كبيرة للتعاون الثنائي بما يسهم في تحقيق الرخاء والتنمية لشعبي مصر وأغندا، مشددًا على إلتزام مصر بدعم العلاقات الثنائية مع أوغندا، وبحث كافة السبل لتطوير العلاقات الاقتصادية بينهما، وهو ما برهنت عليه زيارة الرئيس السيسي إلى أوغندا في ديسمبر 2016.
جاء ذلك في كلمة الوزير في ختام أعمال اللجنة بالترحيب بالجانب الأوغندي، مشيرا إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، وما شهدته تلك العلاقات من طفرة خلال السنوات الأربع الماضية عكستها الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين.
وشدد الوزير على أن مصر قامت في هذا الإطار من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية باستضافة نحو 300 متدربا أوغنديا في برامج التدريب وبناء القدرات في عدة مجالات شملت الصحة، والطاقة والكهرباء، والبيئة، والزراعة، والتعدين، وإدارة الموارد المائية، والأمن، والدفاع، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى إقامة عدد من المشروعات في مجال الكهرباء والموارد المائية للتخفيف من آثار الفيضانات والاستفادة من مياه الأمطار وتوليد الطاقة الكهربائية.
وأشاد الوزير بدور القطاع الخاص في دعم التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، معربا عن سعادته بعقد منتدى الأعمال المصري الأوغندي يوم 8 الجاري في القاهرة.
أكد وزير الخارجية على أن كلا من مصر وأوغندا يمكنهما من خلال التعاون المشترك دعم الاستقرار والسلام والأمن في القارة الأفريقية، وبما يملكانه من تأثير إقليمي ودولي في هذا الصدد من أجل مستقبل أفضل لأبناء القارة.
الجدير بالذكر أن أعمال الدورة الثانية للجنة الوزارية المشتركة بين الجانبين، شارك فيها كل من السيد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، والسيد شريف فتحي وزير الطيران المدني، فضلاً عن عدد من كبار المسئولين بالجهات الحكومية المصرية. كما شارك من الجانب الأوغندى كل من وزراء الطاقة والنقل والزراعة والصناعة والدفاع. وقد سبق الاجتماع الوزاري اجتماعات كبار المسئولين بالبلدين يومي 5 و6 الجاري برئاسة مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية والسكرتير الدائم لوزارة الخارجية الأوغندية، حيث تناولت التعاون الثنائي بين الجانبين وسبل تطويره في مختلف المجالات.