"كنا بنطبع فلوس وبطلنا".. كيف يرى طارق عامر الاقتصاد بعد عام ونصف العام من التعويم؟
اقتصاد | مصراوى
الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٨
قال محافظ البنك المركزي، طارق عامر، إنه منذ قرار تعويم الجنيه في نوفمبر 2016، دخلت مصر استثمارات في أدوات الدين الحكومية بقيمة 35 مليار دولار.
"خلال عام ونصف العام، دخلنا استثمارًا أجنبيًا في أوراق الدين فقط بـ35 مليار دولار كرصيد حالٍ، غير الذي دخل في البورصة، مقارنة بصفر".
وحل عامر ضيفا، مساء أمس الاثنين، على فضائية "أون تي في"، ببرنامج "كل يوم" برفقته وزير المالية عمرو الجارحي، وديفيد ليبتون، النائب الأول لمدير صندوق النقد الدولي، تحدث خلالها عن نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي، ورؤيته للسياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.
وهذه هي أبرز تصريحات عامر خلال استضافته في البرنامج:
1- لم يكن هناك أي مصلحة للاقتصاد، في أن يظل سعر الدولار منخفضًا قبل التعويم.
2- وجود احتياطي نقدي كبير، يعطي ثقة لأي مستثمر يأتي للاستثمار في مصر، ويطمئنه من عدم وجود أي اضطرابات أو صدمات في العملة، قد تدفعه لأن يخسر رأس ماله.
3- قال عامر ردا على سؤال من الإعلامي عمرو أديب، عن مصدر الأموال التي كانت تنفقها الحكومة على المشروعات القومية، قائلا "كنا بنطبعها".
4- "لكي نؤمن احتياجاتنا، كنا نطبع أموالا، لكن صندوق النقد يطلب منا ألا نطبع أي أموال".
5- "بطلنا نطبع خالص أموال تماما ودلوقتي في قواعد صارمة لطباعة النقود".
6- التضخم سببه الرئيسي عجز الموازنة العامة وليس سعر الصرف، "وعلشان نمول العجز كنا بنطبع فلوس علشان نقرضها لوزارة المالية، وفي المقابل مكنش في إنتاج علشان كده كان بيحصل التضخم".
7- رفع أسعار بعض السلع مثل المواد البترولية والإجراءات الإصلاحية التي ستنفذها الحكومة مع بداية العام المالي المقبل في يوليو "ستؤثر بشكل طفيف على التضخم، لكن بعد شهرين سيعود مرة ثانية لمعدلاته الطبيعية".
8- ملتزمون أمام صندوق النقد أن تصل مستويات التضخم 13% بحد أقصى بنهاية 2018.
9- قبل التعويم كان شغلنا الشاغل كل يوم، كيف ندبر عملة أجنبية للقطاعين العام والخاص.
10- (قبل التعويم) وصلنا لمرحلة لم نكن نستطيع شراء أدوية من الخارج بسبب نقص العملة.
11- لم يكن لدينا بديل عن تعويم الجنيه، وكان لا بد أن نأخذ قرارا حاسما وحقيقيا يغير الوضع 360 درجة.
12- الإصلاح الاقتصادي كان قرارا سياسيا، كل مؤسسات الدولة درسته لمدة أشهر، والموضوع لم يكن "ياللا نحرر سعر الصرف".
13- لو لم ندفع مديونيات شركات البترول الأجنبية، لما اكتشفنا حقل ظُهر للغاز الطبيعي.
14- لو لم نكمل برنامج الإصلاح، سيكون الأثر على الأسعار أسوأ في حال أكملنا.
15- القروض لا تزيد أكثر من زيادة الاحتياطي، والزيادة في الاحتياطي تأتي من أكثر من مورد منها القروض والسندات وقناة السويس والصادرات وتحويلات مصريين.
16- لدينا احتياطي نقدي من العملة الأجنبية كبير نستطيع به أن نمنع أي قفزات كبيرة في سعر العملة سواء صعودا أو هبوطا، والمركزي سيتدخل في حال وصلت العملة لحدود غير مقبولة.