الظواهري يكشف أسرارا جديدة عن علاقاته بقادة الإرهاب
أخبار عالمية | أمان
الثلاثاء ٨ مايو ٢٠١٨
نشرت مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي إحدى أهم المنصات الإعلامية ل الإرهابي'>تنظيم القاعدة الإرهابي كتابا جديا لزعيم التنظيم أيمن الظواهري بعنوان "احمل سلاح الشهيد" تناول فيه بعض المقتطفات الفكرية في حياته وعلاقته التنظيمية بمجموعاته داخل السجون وخارجها.
وكشف الظواهري في كتابه الجديد بعض أسرار تنظيم القاعدة وعلاقته بكل من أبو حمزة المهاجر (عبد المنعم عز الدين على البدوي) ومفتي الجهاد مرجان سالم ورفاعي طه القيادي بتنظيم الجماعة الإسلامية.
وعن أبو حمزة المهاجر، قال إنه كان مصرا أن بيعة القاعدة للملا عمر هي بيعة على الخلافة، وأن من يتنكَّر لها بعد أن أقرَّ بها قد ارتكب كبيرة أشد من الزنا وشرب الخمر.
وكشف الظواهري عن محتوى رسالة من شرعي القاعدة الإرهابي عطية الله الليبي مؤرَّخة في الثالث من أغسطس لعام 2006 م، والذي أفتى فيها بأن من نكث بيعته للملا عمر زعيم حركة طالبان للخلافة يعتبر كمن ارتكب كبيرة.
مفتي هدم الهرم
ثم تحدث الظواهري عن مفتي تظيم الجهاد مرجان سالم الجوهري، والذي توفى بعد القبض عليه في السجون المصرية والشهير بعبد الحكيم حسان والشيخ عيسى وأبي عمرو، والذي قتل نجل شرعي جماعة الجهاد محمد فرج في السوادن، لأنه تعاون مع الأمن، وأفتي في عهد مرسي بجواز هدم الأهرامات لكونها صنم يعبد من دون الله.
وفجر الظواهري مفاجأة من العيار الثقيل من أن نجل مرجان سالم "محمد" قتل في مالي مع عناصر تنظيم القاعدة ودفن هناك قبل وفاة سالم بما يقرب من العام.
وحول أسرار مرجان سالم مع القاعدة، قال الظواهري إنه هاجر لأفغانستان مرتين الأولى في وقت جهاد الروس، والثانية في عهد الإمارة الإسلامية طالبان، وكان مشرفًا على مجلة (معالم الجهاد)، وهي مجلة علمية تصدرها جماعة الجهاد في مصر، وأنشأ مركز صلاح الدين لدراسة المواد الإرهابية.
الخطف من أجل الإفراج
وتستمر المعلومات التي يدلي بها الظواهري في كتابه الجديد بأن تنظيم القاعدة أعد سلسلة من عمليات الاختطاف التي لم يستطع تنفيذها وفي هذا الصدد وجه الشكر لأفرع تنظيم القاعدة حول العالم، الذين اشترطوا أمام هذه العمليات الإرهابية الإفراج عن عمر عبد الرحمن زعيم تنظيم القاعدة والسيدتين المتهمتين بالإرهاب عافية صديقي في أمريكا وحسناء أرملة أبو حمزة المهاجر ضمن شروط أي عملية إرهابية يقومون بها في أي مكان في العالم.
وأثنى أيضا الظواهري على مواقف القيادي بالجماعة الإسلامية رفاعي طه، واعتبره أنه من شيوخ الجهاد وليس الجماعة لأنه رفض مراجعات الجماعة الإسلامية وكان على موقفه القديم من أفكارها، وقال إنه زامل القيادي الإرهابي رفاعي طه الذي قتل فى سوريا في عام 2016م في سجن ليمان طرة، حيث قضى معه قرابة سنة كاملة في نفس القسم (عنبر التجربة)، ثم سنةً أخرى في القسم الملاصق له عنبر المحكوم.
مراجعات الجهاد
وعن موقف الظواهري من مراجعات التسعينيات الخاصة بالجماعة الإسلامية والجهاد، قال الظواهري الذي اعتبره فتنة التراجعات التي خسرت الجماعة الإسلامية فيها الدين والدنيا- على حد وصفه الإرهابي -، معتبرا أنه عندما قدم استقالته من مجلس شوري الجماعة انقض عليها المتراجعون وأخذوا الفرصة وتواطئوا مع مباحث أمن الدولة ومحامي السلطة خديعة التراجعات في إشارة إلى منتصر الزيات الذي قام بالإعلان الأول عن هذه المرجعات في عام 1997م.