هناك فرق كبير بين هيبة الدولة و خيبة الدولة
بقلم: جورج فايق
أن كان الفرق بي كلمة هيبة و كلمة خيبة في الكتابة هو حرف واحد فقط فهيبة الدولة تبدأ بالهاء و خيبة الدولة تبدأ بالخأء و يتشابهون في باقي الحروف للنهاية لكن في الواقع الفرق بين هيبة الدولة و خيبة الدولة كبير جدا فهوً أكبر من المسافة بين العياط و قنا هل تتذكرون قنا التي قام أهلها بقطع خطوط السك الحديدة عدة أيام و فشلت الدولة في فرض سيطرتها على قنا و أستجابت لمطالب متطرفين قنا بقيادة السلفيين و الأخوان بمنع دخول محافظ قنا المسيحي المعين لمحافظتهم و قاموا بتجميده و لا ببسترته في أختراع جديد سوف يسجل بأسم شرف صاحب أول محافظ مصري مجمد أو مبستر
وكما فشلت هذه الحكومة في قنا سوف تفشل في فرض سيطرتها على العياط و سوف تستجيب حكومة شرف الرخوة لبلطجة بعض شعب العياط و ستقوم بمنع بناء محطة تقوية المحمول و لن يعاقب من حرض على هذا الأعتصام و التجمهر و الذي سيكون في الغالب أحد الأشخاص الذي كان يريد أن تكون محطة تقوية المحمول هذه في أرضه هو ليستفيد هو و ليس غيره من المبلغ الذي يدفع في بداية التعاقد و الأيجار الشهري لمحطة المحمول ولذلك قام بتحريض هؤلاء الغوغاء لقطع خط السك الحديد لخطوط الوجه القبلي و أشعال النار في الفلنكات لمنع مرور القطارات ليس خوفاً على صحة المواطنين و تبوير الأرض كما يدعون فصحتهم في مرتبة متدنية جداً على مستوى العالم تيجة تلوث الغذاء و المياة و الهواء و ليسوا في أنتظار محطة محمول لتأثر على صحتهم و هم على أستعداد لتبوير أرضهم لبناء بيوت لهم و لأبنائهم أو لأي مصلحة يأتي منها عائد فهو نزاع مصالح يحاولوا تبريره بأي سبب و من المفروض أن تفرض الدولة هيبتها و تطبق القانون و تعاقب من يحاول أن يبلطج يفرض سيطرته و يعتدي على هيبتها هذا أن كان هناك بعض الهيبة مازالت متبقية من صول و قنا و عين شمس و البقية تأتي....................
و قال أى عايزنها دولة قانون وهي على الوضع ده هتكون دولة قانون و صجات و وزغروتة للناس الحلوة اللي قاطعة السكة الحديد ومعطلة قطارات الصعيد
أعتقد أن مصر دولة فقطت هيبتها بين مواطنيها و تجرأ عليها الجميع لعجزها عن فرض سيطرتها و عدم تطبيقها القانون بحيادية فلو عاقبت من قطع السك الحديد بقنا ما كان تجرأ على هذا من قطع السك الحديد بالعياط لو عاقبت مجرمي صول ما جرأوا على حرق كنائس أمبابة
و قياساً على ذلك كان هناك الكثير يمكن فعله لحفظ هيبة الدولة و أنما الحكومة رضخت لمن لوي ذراعها و قطع السكة الحديد وهدد بقتل محافظ قنا و ذهب رئيس الحكومة الرخوة إلى قنا و شرب شاي و أن شاء الله يشرب سحلب في العياط و أخشى المرة القادمة أن يقطع أهالي مساجين أحد السجون أحدى الطرق قريباً فيذهب شرف للمساجين للتفاوض و يأكل معاهم عيش وحلوة ... كلت الحلوة يا شرف
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :