في ندوة بهيئة الكتاب: الجهل والتعصب وعدم قبول الآخر أهم تحديات الفترة المقبلة
كتبت: ميرفت عياد
أكَّد المشاركون في ندوة "التنمية البشرية والتغيير"، التي أقامتها الهيئة العامة للكتاب، أن التنمية البشرية تستلزم تغيير العادات والأفكار والقيم الداخلية وقناعات الفرد القديمة والسلوكيات الخاطئة، إلا أن هذا التغيير رغم سهولته يحتاج إلى وقت كبير، ولذا يجب أن يبدأ كل فرد بنفسه.
وأوضح المشاركون أن الجهل والتعصب وعدم قبول الآخر أهم تحديات المرحلة القادمة، وأن التغيير المنشود في المجتمع لن يتحقق ما لم يغيِّر المواطن سلوكياته ومعتقداته وأفكاره، ويؤمن بالتواصل مع الآخر ويقبله مهما كانت درجة الاختلاف معه.
وأشار المشاركون إلى أن الثورة المصرية انطلقت كبركان غضب لم يستطع أحد أن يقف أمامه، واجتمع الناس على رؤية واحدة هي التغيير، بدافع البحث عن مكان لـ"مصر" في مصاف الدول المتقدِّمة، وهو ما لن يتحقق إلا إذا قمنا بتغيير سلوكياتنا بحيث تصبح أخلاقيات العمل هي أخلاقيات ميدان "التحرير" وقت الثورة.
جدير بالذكر، أن الندوة شارك فيها شباب من مدربي التنمية البشرية والعمل التطوعي؛ مثل "كريم الشاذلي"، و"منى القصاص"، و"عبد الفتاح محمود"، و"محمد الشرقاوي".
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :