CET 00:00:00 - 08/06/2009

معاني الشهور القبطيه

بؤونة "بايني" بالقبطي وأصله بالهيروغليفية "با أونى" أي إله المعادن لأن فيه تستوي المعادن والأحجار ولذا يسميه العامة بؤنة الحجر نسبة لشدة القيظ.
وفيه يذكر المصريون أمر الملك المسيحي البار قسطنطين بهدم البرابي وفتح الكنائس. ومن عهده أخذت الوثنية في الاضمحلال فالاندثار لحلول المسيحية محلها. وفي مساء 17 بؤونة سنة 1684 ش.

احتفل رسمياً بمطار القاهرة باستقبال وعودة جسد القديس مرقس الرسول ووضعه في الكاتدرائية الجديدة بالأنبا رويس بالعباسية صباح 19 بؤونة سنة 1684 ش، وفي 21 بؤونة يكون عيد تذكار بناء أول كنيسة للعذراء مريم وهذا العيد معروف بعيد "العذراء حالة الحديد" وذلك إشارة إلى المعجزة التي صنعتها والدة الإله مع فيلبس الرسول إذا انحلت القيود وفتحت أبواب السجن الحديدية وخرج من السجن.

وفي هذا الشهر يكون صوم الرسل سنوياً وهو ينتهي بعيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس، وفي 12 منه يكون عيد نزول النقطة وهو بدء فيضان النيل الذي به تكون حياة مصر ولذلك ألَّهة المصريون القدماء ولقد صدق هيرودس المؤرخ اليوناني الشهير عندما قال "مصر هبة من النيل".

ويقال في الأمثال (بؤونة تكثر فيها الحرارة الملعونة) ويقال (عسل بؤونة).

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع