الأنبا يوأنس عن ظهور العذراء: "كانت اطلالة حب الهى"
نعيم يوسف
السبت ١٢ مايو ٢٠١٨
كتب - نعيم يوسف
ألقى الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط، كلمة أثناء حفل اليوبيل الذهبي لتجلي السيعدة العذراء مريم على قباب كنيستها بالزيتون، موضحا أن "ما حدث من تجليات في وفوق قباب كنيستها منذ خمسون سنه ههنا لم يحدث في تاريخ البشرية كلها ولا في أى مكان كانت اطلالة حب الهى من السماء لنا نحن العابرين في وادى البكاء".
وأضاف الأنبا يوأنس: "ظهور العذراء في الزيتون بلادنا مقدسة مصر التي ظهر في الرب الى موسي النبى في العليقة هنا في مصر شوفوا احنا هنا في مصر التي تسلم فيها موسي لوحى العهد ومصر التي قال عنها أشعياء النبى أصحاح 19 "يعرف الرب في مصر ويعرف المصريين الرب "بلادنا بلاد مقدسة عاشت فيها العائلة المقدسة 4 سنوات و الدولة مطلعه كتاب عن رحلة العائلة المقدسة من الفرما الى درونكه وكاتبه 24 مكان هو من المعادى لدرونكه كانوا ماشيين بالحمار مشيوا في كل الخط ده 3 أمكن في الصعيد دى بمجرد وضع قدميها في اى شبر على الأرض يكون مقدساً وانا زمان لما كنت في أسقفية الخدمات وأجى ابعت جواب لاى دولة اجنبية كنت بقولهم"
وتابع أسقف أسيوط: "ومن خمسين سنة كان ظهورها في الزيتون ظهور غير عادى في تاريخ البشريه فليعرف المصريين الرب والسيدة العذراء ظهرت في كنيستنا القبطية كانت بركة وسنداً لكنيستنا القبطية الارثوذكسية اللى يقول مظهرتش يقول زى ماهو عايز، لكنها كانت بركة وسند لكنيستنا وتجلى السيدة العذراء المبهروعلى قباب كنيستها في الزيتون هذا يشير بقوة عن رضى السماء عن ايماننا الأرثوذكسي القويم وعن سيرة وتقوى الاكليروس والشعب القبطى لو مكنش الاكليروس والشعب راضيه عنهم ماكانت لا تظهر وعن سيرة وتقوى الاكليروس والشعب القبطى ابونا جرجس قال العذراء في ظهرنا من له ظهر شديد لا يخاف
وأمس سمعنا في كلمة قداسة البابا شنودة الله ينيح روحه لما قال مكنتش حاجه عادية ان أيام جمال عبد الناصر يتلم عشرات الالف من المسلمين والمسيحين حول كنيسة".
وأضاف: "كل من رأى السيدة العذراء ثبت في المحبه وفى الرجاء وفى الايمان وانسكبت في قلبه الأيمان ونما بداخله الرجاء وأعظمهم يا أحبائي المحبة"، متابعا: "زمان كان منطقة الزيتون كله فيلل اللى يمشى فيه يشم رائحه الياسمين والزيتون وربنا بعلمة السابق كل الفيلل تطلع أبراج والكنيسة مش هتشيل الناس ومن ضمن أسباب الظهور ان يتحنن قلب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ويقول اعطوا الكنيسة الجراج وتتبنى هذه الكاتدرائية الجميلة واللي رسمها هنا الأرض بحرى قبلى مش شرقى غربى فقداسة البابا قاله لا لا انا عايزها بالطول كله المهندس ثال انا عايز اعملها سلالم جميلة زى سانت يترو في الفاتيكان بس البابا قال: انت بتفكر بطريقه هندسية وانا بفكر بطريقة رعوية صدقونى في أسيوط كل ماقعد اقولها كل منسهر في كيهك والاقى الكنيسة على اخرها شوف الكنيسة مش شايلة الناس في التسبحه اشعر ببركة ظهورها في هذا المكان وسيظل هذا المكان مباركا وبركتها في الخدمة المكان الى تبارك بظهورها ومبارك بشعبه وبكهنته وكل سنة وانتم طيبيين ويعيد عليكم الأيام بخير".