الأقباط متحدون | أسماء محفوظ: بعد تنحي الرئيس السابق افتقدنا العمل الجماعي والرؤية المشتركة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٢٠ | الجمعة ١٠ يونيو ٢٠١١ | ٣ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٢٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أسماء محفوظ: بعد تنحي الرئيس السابق افتقدنا العمل الجماعي والرؤية المشتركة

الجمعة ١٠ يونيو ٢٠١١ - ٣٤: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أحمد ماهر: 6 سنوات من 2005 حتى الآن غير كافية لإنشاء نظام ديمقراطي سليم
• البروفيسور" بريدزوورث": أهمية إبطاء عملية الديمقراطية أضمن من نقلها مرة واحدة
• أسماء محفوظ: التغيير حدث في الدول الديمقراطية بسبب سُمو قيمة "الإنسان"

كتب: عماد توماس
استنكرت "أسماء محفوظ"، الناشطة السياسية، تخوين الآخر، واطلاق لفظ "فلول" على كل من يقول رأيًا مخالفًا، وانتقدت ما حدث لشباب الثورة من انقسام بعد تنحي الرئيس السابق، فكل فرد يريد أن يعمل بمفرده بمعزل عن الجماعة. وأصبح الشك سمة أساسية.

الحلقة النقاشية للشباب، التي نظمها مكتب منظمة اليونسكو في القاهرة، أمس الخميس بأحد الفنادق الكبرى، بعنوان "الأخلاقيات والديمقراطية" استضافت نحو 100 مشارك، تم اختيارهم بناء على مدى انخراطهم ومشاركتهم مع منظمات أو حركات الشباب. عبرت فيها "محفوظ"، عن إعجابها بوزير خارجية لأحد الدول الأوربية عندما قال لها أن التغيير حدث في بلاده بسبب سُمو قيمة "الإنسان"، معلقة على ذلك بأننا نفتقد معنى الإنسان في مصر، فالإنسانية غير مطبقة في معظم الحياة السياسية. كما أننا نفتقد الرؤية المشتركة، ولم نتعلم من الدول الديمقراطية، والبعض يستغل عدم وعي الناس ويستغل المشاعر الدينية و"لقمة العيش"، وآخرون يستغلون دماء الشهداء.

من جانبه، قال "أحمد ماهر" - منسق حركة 6 ابريل، أن بداية الحراك السياسي في مصر بدأ منذ عام 2005 مع ظهور حركة "كفاية"، والمدونين وكشف قضايا التعذيب، مستطردًا أن فترة 6 سنوات غير كافية لإنشاء نظام ديمقراطى سليم.

وقدم البروفيسور"ريتشارد بريدزوورث"، أستاذ جامعي في مجال "الفلسفة السياسية والعلاقات الدولية"، ومدير "مركز البحوث" بالجامعة الأمريكية في باريس، محاضرة بعنوان "الأخلاقيات والديمقراطية – السياق المصري"، أكد فيها على أن الديمقراطية والأخلاق العلاقة بينهما ملتبسة، مطالبًا المصريين بعد 30 عامًا من نظام فاسد وقمعي، أن يبدأوا في رسم الشروط لبداية حكم ديمقراطي حقيقي، يفصل بين السلطات، ويساوي بين المواطنين، ويعترف ويحافظ على الأقليات.
وأشار البروفيسور" بريدزوورث"، إلى أهمية إبطاء عملية الديمقراطية أضمن من نقلها مرة واحدة، فالديمقراطية عملية بطيئة تحتاج إلى احترام الأفراد والمجتمع.

دور الشباب
في بداية الجلسة الافتتاحية، تحدث الدكتور "طارق شوقي"، مدير عام مكتب "منظمة اليونسكو" بالقاهرة، مؤكدًا على الدور المحوري للشباب في الثورة المصرية مع منظمات المجتمع المدني، عن أهداف الحلقة النقاشية في مناقشة الدور الذي يضطلع به الشباب في تعزيز المجتمع الديمقراطي في مصر، ومناقشة آلية تعزيز التنسيق والتعاون فيما بين منظمات الشباب وغيرها من الأطراف المعنية وأصحاب الشأن، والتعرف على التحديات والمتطلبات القائمة والتي يتطلب الأمر التجاوب معها بغرض تيسير المشاركة الكاملة بين الشباب من الجنسين في تشييد مجتمع ديمقراطي، إضافة إلى تعزيز المبادئ الأخلاقية التي تشكل أساسًا لإرساء دعائم مجتمع ديمقراطي.


وانقسم المشاركون بالحلقة النقاشية إلى ثلاث مجموعات عمل، تتناول كل منها ثلاثة موضوعات، الأول: مناقشة الوضع الراهن والتحديات القائمة المُراد التصدي لها، توجهًا نحو إرساء الديمقراطية وتعزيز المشاركة السياسية الكاملة بين فئات الشباب من الجنسين في مصر.

ورصد المشاركون وضع الشباب في مصر خلال سياق ما بعد الثورة، وتحديد المشكلات الرئيسية التي يتم التعرض لها، والتي تحول دون مشاركتهم الكاملة في المجال السياسي.

والموضوع الثاني؛ تحديد الأهداف والإجراءات والاحتياجات والمتطلبات القائمة خلال المرحلة الانتقالية، توجهًا نحو إرساء الديمقراطية وتعزيز المشاركة السياسية الكاملة، ناقش فيه المشاركون الإجراءات ذات الصلة واللازم اتخاذها لتفعيل المشاركة الديمقراطية فيما بين فئات الشباب من الجنسين في شئون بلادهم، ومن ثم تلبية احتياجاتهم.

أما الموضوع الثالث؛ فكان تحت عنوان "تحديد الأولويات توجهًا نحو إرساء الديمقراطية وتفعيل المشاركة السياسية الكاملة بين فئات الشباب من الجنسين في مصر" بادر فيه المشاركون باختيار القضايا الأكثر إلحاحًا والتي ينبغي التعامل معها اليوم في مصر، بغرض إعمال الديمقراطية وتعزيز المشاركة السياسية الفعلية بين فئات الشباب من الجنسين.


نتائج الحلقة النقاشية

هذا، ومن المقرر إعداد ونشر تقرير كامل بشأن فعاليات هذا الحلقة النقاشية. خلال أسبوع ويشمل:
- آليات مقترحة لتعزيز علاقات التعاون والتنسيق فيما بين مختلف الأطراف المعنية وأصحاب الشأن (مع الاستفادة من قاعدة البيانات القائمة لدى "منظمة اليونسكو"، فضلًا عن نظام رسم الخرائط "نساء الأمم المتحدة")، بما في ذلك على سبيل المثال إطلاق أداة إلكترونية على شبكة الإنترنت.
- قائمة تتضمن التحديات والاحتياجات والمتطلبات التي يتم تحديدها والمرتبطة بالشباب، مع طرح إطار زمني محدد، وتوضيح الأدوار والمسئوليات المخولة للأطراف المعنية وأصحاب الشأن.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :