بقلم: سحر غريب
طلب منها زوجها العزيز أن تذهب لتقبِّله.. فقالت له: هذا والله عيب، أنا من عائلة مُحافظة.

هالها ما سمعته من زوجها وهو الرجل الشرقي المتزمت، هل تغيَّرت أخلاقه لأنه أخيرًا زار "شرم الشيخ" وقرَّر أن يقلِّد الأجانب في تفتحهم وتحررهم؟ كيف يسمح لرجل غريب أن يطبع قبلة على وجنتها، ووجنتها طول عمرها شريفة عفيفة وفوق هذا طاهرة؟ أليس هذا الستيفن رجل؟ كما إنه- وهذا الأهم- متزوج من مدام "مارشا"؟ طيب بلاش زوجها، ألا يخشي على مشاعر "مارشا" المخدوعة البريئة؟

كيف تسمح بهذا يارجل؟ ألا تخجل من نفسك؟ ألا تخاف من تدنيس خدي بقبلة رجل غريب؟

قال لها زوجها وابتسامة تيس عميقة تعلو وجهه: خليكي اسبور، دا إنتي الوحيدة اللي "ستيفن" ممكن يبوسها، ياريته يرضي يبوسني أنا أو الولاد، قومي بوسيه ماتبقيش رجعية متخلفة، اتمدني بقى كسفتينا الله يكسفك، ثم طلب منها صغارها الأعزاء أن ترسل بقبلاتهم إلى "ستيفن" العزيز وتخبره بالنيابة عنهم إنهم أحبوه بشدة ويتمنون زيارته مرة أخرى.

ذهبت والخجل يعتصرها، فهناك حشد كبير يتفحصها وهي تقترب من "ستيفن" لتقبِّله، قرَّبت منه خدها وانتظرت قبلته في حذر، قبلها "ستيفن" في مرح ثم صرخ عالياً من الفرح، لقد جعل "ستيفن" قلبها ينشرح له، تمنت أن يصبح كل الرجال مثل "ستيفن" الجنتل مان، فهو يقدِّر المرأة خير تقدير، يالستيفن العزيز، حتى زوجته "مارشا" كانت فرحة وهي تحرك ذيلها في مرح، نعم لـ"مارشا" زعانف وذيل فهي أنثي الدولفين، وهي الحرم المصون لـ"ستيفن" الدولفين المرح الذي امتعنا جميعًا بحركاته البهلوانية.

حمدت الله على أن "ستيفن" ليس إلا دولفين، فصديقتها "نجلاء" قبلت ثعبانًا من نوع الكوبرا وتلك قصة أخرى.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :