الأقباط متحدون | "الشطوري": يمكن أن تنهض مصر اقتصاديًا دون مساعدات أو قروض!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٠٥ | السبت ١١ يونيو ٢٠١١ | ٤بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٢١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"الشطوري": يمكن أن تنهض مصر اقتصاديًا دون مساعدات أو قروض!!

السبت ١١ يونيو ٢٠١١ - ٥٩: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 


كتب: جرجس بشرى
قال المهندس "خالد أحمد الشطوري"، صاحب صفحة "علشان خاطرك يا مصر" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": "إن مصر بها الكثير من الموارد الاقتصادية التي لو تم استغلالها بشكل جيد سيتم النهوض بعجلة التنمية الاقتصادية في مصر بدون مساعدات أو تمويل خارجي"، مؤكدًا أن الحكومة المصرية يجب أن تجعل من التنمية الاقتصادية هدفًا استراتيجيًا لها خلال هذه المرحلة الهامة في تاريخ "مصر"، حيث أن عدم وجود تنمية حقيقية يدفع إلى البلطجة وحوادث الفتنة الطائفية.

وأشار "الشطوري" إلى أنه تقدَّم بأربعة ورقات لمجلس الوزراء تتعلق بكيفية النهوض بالتنمية في "مصر"، موضحًا أنه من خلالها يمكن توفير (170) مليار جنيه مصري دون أي تأثير سلبي على مناحي الحياة في "مصر"، مطالبًا الحكومة المصرية بفتح حساب للتمويل الشعبي للتنمية يساهم فيه العاملون في الخارج، والذين يقدَّر عددهم بحوالي 6 مليون مصري. مضيفًا أن حجم الودائع في البنوك المصرية تريليون و200 مليار جنيه مصري، ولو تم تخصيص 5 % من هذه الودائع لخدمة التنمية، فسنجد أمامنا (60) مليار جنيه يمكن استغلالها في المشروعات القومية، كما يجب تخصيص 10 % من دخل قناة السويس، واقتطاع 5 % من إجمالي الضرائب البالغ قيمتها 55 مليار جنيه لتمويل المشروعات التنموية.


واقترح "الشطوري" أن يتم تخصيص 5 % من ضريبة المبيعات لهذا الغرض، بالإضافة إلى 5 % من إجمالي قيمة التأمينات الاجتماعية البالغ قيمتها (200) مليار جنيه، واعتماد آليات لتسليف العاملين بالحكومة، مطالبًا الحكومة المصرية بإتخاذ خطوات جادة للنهوض بالتنمية كهدف استراتيجي، فبدونها ستتواجد العشوائبات والبلطجة والفتنة الطائفية.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :