خواطر وطنية للعرضحالجي المصري
********************************
** الدولــــة المصرية .. وأبنائها .
** داعش تذبح ٢١ مصرياً مسيحياً علي شواطئ سِرْتّ بليبيا .
** رٓدةّ فِعْلّ القيــادة السياسية المصريــــة ، دعـــْـوة مجلس الدفـــــاع الوطــــني للإنعقاد الدائــــم ، إتصالات دولية ،تكليف زير الخارجية بالسفر فوراً لنيويورك للإتصال بكبــار المسؤلين بالأمم المتحدة ووضع المجتمع الدولي أمـــام مسؤلياته واعتبار ما حدث تهديد للسلم والأمن الدوليين .
** بأمر القائد الأعلي للقوات المسلحة المصرية قيام نســور الجو المصريين بضربة جوية صاعقة علي معسكر داعش بسرت ، وتم تدميره تماماً أخذاً بثأر الشهداء المصريين .
** بعد إتمــام عملية الثـــأر بنجـــاح تــــام قــــام الصادق الأمـــين بالتوجه إلي الكاتدرائِـــية لتقديم التعازي لأُسرالشهداء ومسيحيي مصــــر .
** أمر القائـــد الأعلي للقوات المسلحة بتشييد وبنــــــاء وتأسيس كاتدرائية كٰبري باسم ( كنيسة شهداء الإيمان والوطن ) بقرية العور بسمالوط مسقط رأس الشــهداء تخليداً لذكراهم وبطولتهم وري دماؤهم لأراضي ليبيا ، ورغم الظروف المتدهورة التي تمر بها ليبيا .
** لم تقف مجهودات الدولة المصرية عند هذا الحد في بل بدأت إتصالات جبارة من المؤسسات المصرية المعنية مع مَنّ بقي من مؤسسات ليبية متدهـــورة للعمل علي عودة رفات الشهداء المصريين بعد أن أرشـــــد الروح بالصدفة البحتة إلي مكان دفنهم .
ما حدثَ مساء أمس الإثنين ١٤ مايو ٢٠١٨ بمطار القاهرة الدولي هو خِتام الملحمة الوطنية الرائعة التي بدأت في مساء يــوم الأحــــد ١٥ فبراير ٢٠١٥ علي شاطئ سِـــرتّ بليبيــا ، تلك الملحمة التي قادتهاالرسالة التي وجهتها الدولة المصرية للعالم أجمع بصفة عامة ، ولعواجيز فرح الأقبــاط .
الذين يتهمون الدولة المصرية بإهمال وإضطهاد الأقبـــاط .
تمشياً مع مؤامرات الفتنة الطائفية التي تشنها أجهزة مخابرات عدة دول مع الإخوان علي الوطن .
لا يتخيل إنسان المجهودات التي بذلت من الدولة المصرية فور الأعرف علي مكان رفات الشهداء ، وفي مقدمتها وزارة الخارجية المصرية بقيادة السفير سامح شكري وبعض الجهات السيادية مثل المخابرات الحربية والعامة وذلك تحت إشراف وتوجيهات القيادة السياسية المصرية فرغم صعوبة الأوضاع في ليبيا قام المستشار نبيل صادق النائب العام المصري بالاتصال والتواصل .
بزميله ( المستشار الصديق الصور ) النائب العام الليبي لِبدء عمليات التعرف المعملي لرفات الشهداء ما بين المعامل المصرية والإيطالية وقد إستغرق ذلك شهور عديدة و سفر العديد من الوفود المصريه الي ليبيا حتي تمت عمليات التعرف بنجاح ، وبدأت مباحثات وإجراءات عملية نقل الرفات إلي مصــــر وما تطلب ذلك من جهد أمني وتأميني شاق من القوات المسلحة والقوات الجوية وهيئة الطيران المدني والشرطة ... حتي حطتّ أول طائرة ليبية منذ سنوات علي أرض مطار القاهرة الدولي حاملة شهداء عصر الشهادة المسيحية الحديث إلي ثري مصــــر .
وتحيــــــا مصــــر .. وكل الشكر لقيــــادة مصــــر .