الأقباط متحدون | لكل داء دواء الا الحماقه قتلت من يعالجها
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٢٢ | الأحد ١٢ يونيو ٢٠١١ | ٥ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٢٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

لكل داء دواء الا الحماقه قتلت من يعالجها

الأحد ١٢ يونيو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم / فيكتور ثابت
أستبشرنا خيرا بقيام ثوره 25يناير خصوصا بعد أن ذاق الاقباط الذل من قتل وحرق وترويع وعدم محاسبه الجناه والعمليه تعدت كل الحدود عندما تم تفجير كنيسه القديسين فى الاسكندريه وسقوط أكثر من 30 ثلاثون شهيدا وعدد من الجرحى الجرح كان غائرا والمصيبه كبيره ولاول مره يخرج الاقباط من سباتهم ويخرجون فى مظاهرات وينادون بسقوط الرئيس باعداد ضخمه لا يهابون أمن الدوله أو الداخليه وجحافل الامن المركزى .وبعدها بفتره قصيره تم سقوط الطغاه ورقصت قلوبنا فرحا بسقوط الطغاه وقلنا أن الرب نظر الى مظالمنا ولكن !!؟
لم تدم فرحه الاقباط كثيرا وخرج علينا خفافيش الظلام وقوى الشر وسلطان الظلمه ليكسروا فرحتنا ويتحول فرحنا الى حزن .
خرجت علينا قوى لم تكن مشاركه فى الثوره من الاساس لتلتهم التورته وأصبحت الليبراليه كفر وشرك بالله والديقراطيه حرام والاشتراكيه أعوز بالله العظيم أستغفر الله ورأينا أشباح تهدم كنائس عينى عينك فى وضح النهاربلا خجل وأشباه رجال يغررون ببنات جيرانهم مقابل حفنه من الاموال الهم أعلم من أين تأتى غير مبالين بما يحدث نتيجه هذا العمل من حرق للوطن سوف يزلزله تماما لاننا شعب محافظ وللاعراض والشرف أهميه كبيره وثقافه متأصله فى مصر منذ عهد الفراعنه وليس هناك مواطن سوف يتخلى عن عرضه مهما طال الزمن ومهما كلفه ذلك وما يحدث للفتيات من تغرير ليس لها علاقه بالدين بل تجاره قذره ولعب بمقدرات هذا الوطن . وأصبح الشعب المصرى كله أسير من البلطجيه وسمعنا جرائم مروعه يشيب لها الولدان قتل وذبح وأغتصاب وأصبح الاقباط على وجه الخصوص وكالعاده يعانون من أكثر من غيرهم فهم محاصرون بين البلطجيه وما يقال أنهم متدينون والدين براء منهم ,اصبحنا نرى دعوات غريبه ليست الى العمل والاخلاص فيه بل الى حمله لتربيه مليون لحيه !!؟؟؟وكأن تخلفنا راجع الى عدم تربيه لحيتنا وهو أمربسيط كما ترون كل العمليه تترك لحيتك وتوفر مصاريف الحلاقه وعناء الانتظار فى محلات الحلاقه !!.
وحمله أخرى وحمله أخرى لتنقيب كل نساء مصر !!؟؟
كنت أتمنى حمله لبناء مليون مصنع أو حمله لبناء الف مدرسه أو حمله لتشغيل العاطلين وهناك مثل مصرى شهير (واحد يقول لوالده علمنى الهيافه يا أبى فرد عليه ابوه بسيطه تعالى فى الهايفه وأصدر ) اليست هذه الاعمال حماقه .
وأصبحت هذه القوى تتكلم بغرور غير مسبوق وكأنها خلاص حكمت مصر وأصبحت تتصرف ليس بمنطق أنها فكره وسط أفكار أو قوه من قوى كثيره بل تجدهم يتكلمون بمنطق اننا فقط من نملك الحقيقه المطلقه وعلى القطيع الامر والطاعه و كأن الشعب المصرى شعب غبى لا يملك عقلا !! اليست هذه هى الحماقه بعينها !!؟
وساهم الاعلام غير الاكاديمى فى نشر هذه الافكار الضاله وفتح منابره للاشباح أن يراها الناس متجسده تبث سمومها بجرأه تحسد عليها بلا خجل فى الوقت الذى يتوارى المثقفون الحقيقيون ويكممون وأصبحوا لا حول لهم ولا قوه بل ونراهم ينسحبون من الحياه العامه أما خوفا من خفافيش الظلام وأيثارا للسلامه ومنطقهم أن المناخ ردئ والحاله الامنيه أصبحت معدومه وبالتالى هم معرضون للتصفيه ولا أحد يحميهم وبعضهم يمسك العصى من المنتصف ليحافظ على أكل عيشه متمنيا اليوم الذى يستطيع فيه أن يعبر فيه عن أفكاره بحريه وبعضهم أرتمى فى أحضان الخفافيش المتجسده ظنا منه أنه فى أمان .
والسؤال الان هل هناك علاج للحماقه !!؟؟وأقول للخفافيش نحن ناضلنا ضد الفساد والظلم فى النظام السابق ولن نتورع عن النضال ضد أيه قوه تظن أنها تستطيع أن تحكمنا بالحديد والنار والقمع فليتعلم الخفافيش من التاريخ ومصر ولاده تصبر ويظن حكامها الظالمون أنهم أماتوا الشعب ويفاجئوا بالاعصار الذى يدمر الظلم حمى الله مصرنا الغاليه من كل ظالم .وكل حماقه .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :