الأقباط متحدون | تطويب البابا يوحنا بولس الثاني.....(5)
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٣٠ | الاثنين ١٣ يونيو ٢٠١١ | ٦ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٢٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

تطويب البابا يوحنا بولس الثاني.....(5)

الاثنين ١٣ يونيو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: د.ممدوح حليم 

البابا البولندي:
في عام 1978، تم انتخاب الكاردينال كارول فويتيلا رئيس أساقفة كراكوف ببولندا بابا للفاتيكان باسم البابا يوحنا بولس الثاني، حصل على 99 صوتا ً من بين 108 أصوات هم مجموع الكرادلة الذين يحق لهم التصويت، أي الذين لم يبلغوا الثمانين من العمر.

تم انتخابه بصورة مفاجئة إذ كان أول بابا غير إيطالي منذ 450 سنة، كما أنه ينتمي إلى بلد شيوعي ماركسي يخضع للاتحاد السوفيتي. لقد أزعج هذا الحدث السلطات الحاكمة في بولندا والاتحاد السوفيتي، بقدر ما فرح به الشعب البولندي القابع خلف الستار الحديدي. لقد امتلأت شوارع العاصمة البولندية وارسو بالشعب الذي خرج ليغني للأمة البولندية، كما توجه كثيرون إلى الكنائس التي فتحت أبوابها، أذاع الراديو والتليفزيون الخبر بصورة مقتضبة حذرة. واجتمعت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي البولندي الحاكم لدراسة الأمر وعواقبه. لقد تم تنصيبه في 22 أكتوبر 1978.

في هذا الحفل ألقى البابا المنتخب كلمة نارية، جاء فيها:
" أيها الأخوة والأخوات، لا تخافوا من الترحيب بالمسيح وقبول قوته، لأنه بقوة المسيح تتم خدمة الإنسان والجنس البشري بأكمله.
لا تخافوا ، افتحوا الأبواب للمسيح، افتحوا بقوته المخلصة حدود الدولة... افتحوا للنظم الاقتصادية والسياسية، للثقافات الرفيعة، للحضارة والتطور.
وفي أول تحرك له خارج الفاتيكان، قام بزيارة بلدة أسيز التي ينتمي إليها القديس فرنسيس شفيع إيطاليا، رحب به الإيطاليون كثيرا ً، في هذه الزيارة قال في عظته:
" إن المسيح هو أهم ما في الوجود... المسيح هو الطريق والحق والحياة... إن الإنجيل بمثابة دستور لمجابهة صعوبات الحياة المعاصرة".
لقد بدأ كثيرون يعتقدون أنهم أمام بابا مستعد للانتصار على العالم، إذ كان بتمتع بقوة غير معتادة. لقد كانت هذه قوة مستمدة من المسيح ونقاء إنجيله




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :