الأقباط متحدون | اللقاء المرتقب بين البابا و مرشد الأخوان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٤٠ | الاثنين ١٣ يونيو ٢٠١١ | ٦ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٢٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

اللقاء المرتقب بين البابا و مرشد الأخوان

الاثنين ١٣ يونيو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: جورج فايق

سمعت أن المرشد العام للأخوان المسلمين طلب مقابلة البابا شنودة عقب عودته من رحلته العلاجية وهناك توقعات أن البابا سوف يوافق على هذه المقابلة فأن كات هذه المقابلة بصفة شخصية وودية فهذا شأن شخصي للبابا شنودة لا دخل لنا به
أما أن كان الهدف من وراء هذه المقابلة أن توضح جماعة الأخوان المسلمين موقفها الكاذب تجاه الأقباط بقولهم كذباً :-
أن الأقباط مواطنون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات و يريدوا بذلك أن يستمدوا أعتراف من الكنيسة بشرعيتهم و كسر حالة التنافر و التضاد بين الأقباط و الأخوان لأن الأقباط هم حجر العثرة الأكبر أمام جماعة الأخوان المسلمين التي تريد تحول مصر إلى دولة دينية و لذلك ينتهجون منهج الكذب المستمر عن حقوق المواطنة و العدالة و إلى أخره من الكلام المعسول الكاذب و الذي يفضحه منهج الأخوان الواضح جداً للجميع فأن كان الأخوان رافضين للمسلمين الغير منتمين لجماعة الأخوان و يفضلون أن يتزوج الأخواني أخوانية لكي ينجبوا أخواني صغير و يقول صبحي صالح :- هل نترك إبنتنا التي ربيناها لمجرد أن الإخواني أحب واحدة من على الرصيف ؟
واصفاً البنات المسلمات الغير أخوانيات بأنهن بنات رصيف أو شوارع فأ كان هذا فكرهم تجاه المسلمين الغير منتمين للجماعة فما فكرهم تجاه الأقباط ؟
و لا أظن أن جماعة الأخوان بهذه السذاجة حتى يتوهموا أن كل هذا الكذب سوف ينطلي علي الأقباط و كأننا لا نعرف تاريخهم و أهدافهم و منهجهم الصريح في كتبهم و مراجعيتهم في أمور تتعلق ببناء الكنائس أو تولي الأقباط للمناصب و غيره من مبادئهم الأرهابية
و حتى لا نذهب بعيداً فهناك حادث قريب جداً يفضح الأخوان فهم الذين بدأوا شرارة الأعتصام ضد المحافظ القبطي في قنا و بعد أن أشتعل الموقف هناك و تأكدهم أن المحافظ القبطي لن ينزل قنا أنسحبوا و كأنهم لم يفعلوا شيئاً
فنحن رافضين لمنهج و أسلوب الأخوان وحتى أن حكم الأخوان مصر فنحن معارضون لهم ولمشروعهم السياسي و الديني المدمر لمصر المراد به تحويل مصر إلى أفغانستان جديدة تأوي كل أرهابي على وجه الأرض و تدمير حضارة مصر و أثارها لأنها أصنام يجب تحطيمها أو بيعها أن أمكن و يريدون القضاء على السياحة الوافدة لمصر و مصدر الرزق لكثير من المصريين بحجة أنها سياحة عري و شرب خمر و لعب قمار و ربما أستعوضوا عن دخل السياحة بزراعة المخدرات و أنتاج الأفيون كحركة طالبان في أفغاستان لأن الخمرة حرام و الأفيون حلال
و من خلال معرفتنا بجماعة طظ في مصر الأرهابية و أهدافها أعتقد أن لقاء المرشد والبابا يجب أن يناقش أمور ضرورية تمثل موقف جماعة الأخوان المسلمين الحقيقي تجاه غير المسلمين مثل :-
• القيمة المتوقعة للجزية التي سوف تفرض على المسيحيين ومن سيقوم بتحصيلها هل الجماعة ستجمعها بشكل فردي من مسيحيين مصر أم ستقوم الكنيسة بتجميعها لجماعة طظ؟
• عدد النساء اللواتي سوف يتم أختطافهن لأن عدد حريم النصارى يفوق عددالرجال و ما الضرر في أخذ بعضهن وهم بذلك يحلوا مشكلة العنوسة للكنيسة
• عدد الكنائس الي سوف يتم هدمها و حرقها و تحويلها لجوامع ً لأن عدد الكنائس يفوق عدد المسيحيين و عدد الجوامع لا يكفي المسلمين
• تسليم الأسلحة المكدسة بالكنائس و الأديرة
هذا هو الكلام الذي يمثل موقف الجماعة أم الكذب المستمر عن حقوق المواطنة فلا طائل منه لأننا لا نصدفكم

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :