سيد الشوان : البطل جمعه الشوان أبن السويس كان حريصا على لم الشمل في رمضان وعطاءه سخي

التقينا بالحاج سيد الشوان رجال الاعمال السويسى و شقيق البطل أحمد الهوان او " جمعه الشوان " الذى استعاد معنا مواقف وذكريات البطل فى شهر رمضان الكريم قائلا : كان البطل أحمد الهوان يعيش فى القاهرة وكان حريص دائما على ان يقضى شهر رمضان بين اسرته فى السويس وكان فى اول يوم من الشهر الكريم يجمع كل افراد العائلة حوله خاصة والدته الذى كان فائز برضاها دائما و اخواته البنات حنين عليهم و نفطر عندى فى منزلى ثم كل يوم يكون الفطار فى شهر رمضان عند احد افراد الاسرة .

 

وفى منتصف رمضان كان احمد الهوان يعزم كل افراد الاسرة عنده فى القاهرة لنقضي اجمل الاوقات معه ولا يتأخر في تلبية أي طلب للجميع 

و عمره ما اساء الى احد فينا و بيته و قلبة مفتوح لكل الناس.  
 

  وتابع الحج سيد الشوان : جمعه الشوان كان دائما يتقرب الى الله عز و جل مواظب على الصلاة و الصوم و تلاوة القرأن لكريم ويعطف على الفقراء و يجهز عدد كبير من كرتونة رمضان تشمل مواد غذائية  و تموينية و ياميش و يوزعها على البسطاء  وكان لا يتردد لحظة فى مساعدة أي انسان محتاج لمساعده وكان  يعطى بسخاء .

 

وعن افضل العادات التى كان جمعه الشوان او احمد الهوان يحب ان يراها فى شهر رمضان هى عندما يرى رجل يعمل بمهنة البخور ويمر على المحلات و يبخرها وسط رائحة زكية .
 

 و اشار الحج سيد الشوان الى ان البطل جمعه الشوان كان دائما يصلى التراويح فى مسجد الغريب و مسجد سيدى
فرج فى ميدان الكسارة بالسويس. 
 

كما كان الشوان دائما يعمل على لم شمل العيلة فنجده في السحور نذهب الى مكتب خالى جابر الهوان الذى يقع في بورتوفيق و كنا نشترى الزبادي من مطعم رواش بالسويس ونتسحر جميعا .
 

و تابع الحج سيد : كلما كان هناك فرصة لعقد ندوات او امسيات فى شهر رمضان للبطل جمعه الشوان كان لا يتردد فى حضورها و يقوم بتوجيه الشباب الى حب الوطن والانتماء والعمل المتواصل لنهضة ورفعة وطنهم  كما أنه يعلمهم أن هناك هدفاً أكبر يعيشون من أجله في هذه الحياة  يتعدى هذا الهدف المصلحة الشخصية إلى المصلحة العامة الجماعية لخدمة وطنهم.