المفتي: تجوز صلاة التراويح في المنزل ولكن من الأفضل صلاتها بالمسجد
محرر المتحدون ا.م
٢٦:
٠٨
ص +02:00 EET
السبت ١٩ مايو ٢٠١٨
- الأَولى لمن يسرف ويبذر في هذا الشهر أن ينظر إلى جيرانه وأقاربه وباقي المحتاجين.
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
هنأ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، جموعَ الشعب المصرى والأمتين العربية والإسلامية بقدوم شهر رمضان المبارك، وعلى رأسهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، داعيًا الله عز وجل أن يوفقه لتحمل المسئولية، وأن يوفق الجميع للرشد والخير.
جاء ذلك في حوار معه في برنامج "مع المفتي" المُذاع على "قناة الناس" الذي يقدِّمه الإعلامي شريف فؤاد؛ مؤكدًا على أن صلاة التراويح من خصائص هذا الشهر الفضيل، وأنه تجوز صلاة التراويح في المنزل وخاصة لأصحاب الأعذار، وإن كان الأفضل صلاتها في المسجد لمن استطاع لأنها من شعائر الإسلام، وعلى الإمام أن يراعي أحوال الناس فعليه أن يخفف ولا يطيل القراءة أو الصلاة.
وعن صلاة المرأة للتراويح في المساجد أوضح فضيلة المفتي أن المرأة كانت تصلي بالمسجد على عهد النبي، فحضور المرأة الصلاةَ ومجالس العلم والذِّكر
في رمضان؛ لكي تستنير في أمور العبادة، وتتعلم به من أحكام الدين ما ينفعها في دنياها وآخرتها، بشرط أن تراعي آداب الخروج إلى المسجد وألا تهمل بيتها وزوجها وأولادها، فقد فتح الله للمرأة المسلمة في رمضان أبواب خير كثيرة شأنها شأن الرجال، فما من عمل صالح تعمله في بيتها أو عملها أو تربية أولادها، وكذلك طاعاتها إلا ولها فيه أجر مضاعف.
وأشار فضيلته إلى أن إطعام الطعام للنفس وللأهل وللغير من الأمور المحببة في الشرع الشريف وخاصة في هذا الشهر الفضيل، ولكن بلا إسراف أو تبذير؛ لأنه سلوك سلبي لا يليق بنا نحن المسلمين، فالأولى لمن يسرف ويبذر في هذا الشهر أن ينظر إلى جيرانه وأقاربه وباقي الناس المحتاجين.
وختم فضيلة المفتي حواره بضرورة الابتعاد عن السلوكيات السلبية والامتناع عن تضييع الأوقات في غير المفيد على مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات وغيرها، وأن يحرص فقط على المفيد والنافع وأن ينتهز فرصة هذا الشهر كي يدرب نفسه على الابتعاد عن المعاصي والمحرمات لينال ثواب الشهر الفضيل على أكمل وجه، ولكي يتعود على الطاعة والتصرفات النافعة لما بعد رمضان.
الكلمات المتعلقة