تعرف على أعمال الأنبا أنجيلوس.. الأسقف الإمبراطور ورجل الكنيسة بالمهجر

تناولت صحيفة الدستور تقريرًا مطولاً عن الأنبا أنجيلوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بلندن، واصفة إياه بـ رجل الكنيسة بالمهجر.
 

قالت الدستور، أن الأنبا أنجيلوس على الرغم من مشاركته بجميع جلسات المجمع المقدس وتوليه منصب السكرتير الشخصي للبابا الراحل شنودة الثالث، إلا أنه دائمًا ما يهرب من الظهور الإعلامي.

 

تردد اسمه مؤخرًا بعد مشاركته بحفل زواج الأمير هاري حفيد ملكة إنجلترا اليزابيث الثانية، من الممثلة الأمريكية ميغان ماركل.

 

ولفت البعض إلى أنه ملقب بـ الأسقف الإمبراطور، لحصوله على وسام الإمبراطورية البريطانية عام 2015.
 

وهو الأسقف الذي يتقن الإنجليزية لغة وثقافة، خاصة انه سافر مع أسرته إلى سيدني منذ سبعينات القرن الماضي، وحصل على شهادته في كلية الآداب في العلوم السياسية والفلسفة وعلوم الاجتماع، كما حصل على داراساته العُليا في علوم القانون.
 

ترهبن الأنبا أنجيلوس بدير الأنبا بيشوي بصحراء وادي النطرون، وتولى شؤون المقر البابوي، وأشرف على تحرير النسخة الإنجليزية من مجلة الكرازة.
 

تم انتدابه للخدمة في بريطانيا عام 1995، وهناك أسس أول كلية لاهوتية "الاكلريكية" للأقباط الأرثوذكس، وذلك بمقر المركز القبطى فى استيفنج، عام 1997، ثم تم ترسيمه أسقفًا عامًا على إنجلترا في عهد البابا شنودة، وفي عهد البابا تواضروس تم تجليسه أسقفًا بلندن.

 

ويحظى الأسقف الإمبراطور بعلاقات هامة وقوية داخل المملكة المتحدة، حيث يعتبر عضوًا اساسيًا في كافة المحافل الرسمية، وله باع طويل وهام في مجال الحوارات بين الاديان، كما تخصص في مجال المبادرات المتعلقة بالدعوة وحقوق الإنسان والحرية الدينية الدولية وأعمال التنمية.