تجارة الدين وصناعة الوهم عمرو خالد نموذجاََ
رشا ممتاز
٢١:
١١
ص +02:00 EET
الاثنين ٢١ مايو ٢٠١٨
بقلم رشا ممتاز
من صناع الحياه .... لصناع الفراخ ولن تنتهي الاعتذارات
من صناع الحياه .... لصناع الفراخ ولن تنتهي الاعتذارات
===============================
ابتدى مشواره الديني بماسك مكرفون للاخواني التكفيري وجدي غنيم حفظ من سماعه كلمتين وبعدين قرر انه يشتغل لحسابه و يقولهم بطريقته و سلك طريق مغاير تماماََ لغنيم ولبس جينز وقميص واتكلم باللهجه العاميه وقعد يحكي للناس قصص الصحابه كأنه بيحكي حواديت اخر الليل , ركز على نادي الصيد والمناطق الراقيه فى مصر واخترق الطبقه البرجوازيه الثريه اللي الاخوان ميقدروش يوصلولها لصالحهم وحجب بناتها وستتها وحل ضيف على الصالونات الفاخره واعجب بيه الشباب المراهق المتخبط والمحتاج لأي روحانيات تطمنه وتقوله ان ربنا بيحبه وانجذبوا لشخص بيمثلهم فى شكله وكلامه بعيد عن تعقيد شيوخ الجبه والقفطان والكلام بالنحوي عن النار وعذاب القبر.
بعد تماماًً فى خطابه عن الترهيب وركز على الترغيب , ولكن هو هو نفس الخطاب التكفيري المنتج للإرهاب ولكن بيتحكي بشكل بسيط وبلهجه عاميه وبإسلوب تمثيلي على طريقة مدربي التنمية البشرية يتخلله وصلات النحيب والبكاء عند الضروره ..
لعب على كل الاطراف على الاخوان ودعم مرسي وبعد ما لقى ورقتهم اتحرقت قلب عليهم ونط من المركب..
لعب على الغرب وقالك هخلصكم من الارهاب وهنشر ثقافة التسامح وقبول الاخر وتأثيري على ملايين الشباب العربي كبير وخد منهم ملايين الدولارات وملى خزائنه في مشروع الفنكوش صناع الحياه...
لعب على الشباب وباع لهم الوهم فى حملات ملهاش اي لازمه ولا بتطلع منها بأي فايده او نتيجه سوى تلميع صورته ووصوله لأكثر الشخصيات المؤثره عالمياََ وحصوله على اموال طائله من خلالها..
ولما موضته بطلت وكتروا الدعاه الجدد واكتشف الناس نفاقه وافلس بدأ يعمل اعلانات
المهم الفلوس
وفي كل مره يتزنق يبقى رده جاهز عشان يحرج الكل بس بعد ما يكون لم مبالغ طائله فى حساباته فى البنك الاول يقولك انا بعتذر انا بشر أصيب واخطئ..هي دي استراتيجيته فى النصب وارضاء كافة الاطراف!!
لما الشيوخ واجهوه بكمية الاخطاء فى حلقاته قالك انا مش عالم دين ولا ادعي ذلك انا رجل عادي من عامة الشعب ادعوا لدين الله فاحرجهم وسكتوا ...
ده مش اول اعلان يعمله سبق وعمل اعلان عن تحريم سرقة وصلة قناة الشيخ صالح لو تفتكروا ولما الناس واجهته قالك انا اسف واعتذر وكان الاعلان لا يليق فعلاََ وأحد سقطاتي ومن لا يعمل لا يخطئ وسكت الناس بل وكسب احترامهم لاعتذاره بس طبعاََ بعد ما الحوالات والشيكات اتقبضت والاعلان اتعمل وادى الغرض واستعد للي بعده بنفس الرد والاستراتيجيه بالظبط !!
بعد كده ظهر وهو بيدعوا فى الحرم لاهل صفحته على الفيس بوك والمتفاعلين معاه فى الردود بس ولما الناس قفشته بالنفاق والتجاره قالك انا اصيب واخطئ واعتذر ...
واخيراًً في إعلان العطور وإعلان الفراخ انتهج نفس الاسلوب تماماََ
تاجر بالدين لم فلوس اعمل الاعلان ارضي المعلن ولما تتقفش ارضي الزبون و قلهم انا بشر اصيب واخطئ وانااخطأت واللهم اشكوى اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي واتشجتف شويه الكل هيسامحك ويحترم اعترافك بالخطأ وينسى , بس طبعا بعد ما الدولارت ملت رصيده فى البنك استعداداً للنصبه اللى بعدها و لن يكف عن الاخطاء والاعتذار ما دام الامر مربح ..
واحد زي ده لا دارس دين ولا دارس اي شئ ولا فاهم فى حاجه كل شغلته الحكي والكلام والشحتفه ولم الفلوس باسم الدين , والناس بمنتهى السذاجه رفعته ليتصدر قائمة الشخصيات الاكثر تاثيراََ عالمياًً وهو فارغ المحتوى تماماََ وصنعته التمثيل والكلام وتحول لمياردير بيشترى فلل على البحر فى اليونان وبيوت ومنتجعات في لندن..
ده بيوضح لك ازاي المنطقه اللى سكنها اغلبهم جهله وسذج قادرين على صناعة الوهم ورفع الفراغ
ودي باختصار قصة تاجر دين افاق زئبقي متلاعب كل مؤهلاته انه شاطر فى التمثيل و الحكي وفي النحيب والبكاء بصوته العجيب اللي بياثر بيه على قطيع من المغفلين و السذج .