الأقباط متحدون | حملة إلكترونية لمناهضة الأمازيغ الخضر أصحاب الأيديولوجية العربية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٤٢ | الثلاثاء ١٤ يونيو ٢٠١١ | ٧ بؤونة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٢٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

حملة إلكترونية لمناهضة الأمازيغ الخضر أصحاب الأيديولوجية العربية

الثلاثاء ١٤ يونيو ٢٠١١ - ٠٥: ٠٨ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

* "أماني الوشاحي": من يغرس في هويتي خنجرًا، أغرس في رقبته سيفًا.

كتب: مايكل فارس
دشَّنت الناشطة الأمازيغية المصرية "أماني الوشاحي" حملة إلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت عنوان "الأخضر يطلع برة"، بهدف مناهضة الأمازيغ أصحاب الأيديولوجية العربية والذين يُطلق عليهم "الأمازيغ الخضر".

وفي تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، قالت "الوشاحي": "الأمازيغ الخضر مصطلح سياسي متعارف عليه عندنا، ونقصد به الأمازيغ أصحاب الأيديولوجية العربية والمناهضين لأيديولوجيتهم الأصلية وهي الأيديولوجية الأمازيغية، أما اللون الأخضر فنسبة لعلم ليبيا القذافي"، موضحةً أن قائمة الأمازيغ الخضر يتصدرهم المفكر الأمازيغي المغربي "محمد عابد الجابري"، وهو رجل رغم كونه أمازيغيًا إلا أنه كان أشد أعداء الثقافة الأمازيغية، ولم تُحارب الثقافة الأمازيغية من أحد مثلما حُوربت منه، ومن أشهر الأسماء في القائمة أيضًا المفكر الأمازيغي الليبي د. "علي فهمي خشيم"، وهو صاحب نظرية اللغة الأمازيغية لهجة عربية قديمة، أما أحدث من تم إدراجهم في قائمة الأمازيغ الخضر فهو شيخ قبيلة "أولاد موسى" بواحة "سيوة" وهو "عمر راجح"، وذلك عقب تصريحاته الأخيرة بجريدة الأخبار، والتي أثارت غضب واستياء الشعب الأمازيغي، لما تضمنته من عبارات تحمل موالاة للعروبة بشكل واضح ومستفز- على حد قولها.

وأكَّدت "الوشاحي" أن الأمازيغ الخضر يشكلون خطرًا على الأمازيغية أكثر من الخطر الذي يشكِّله أعداؤها الخارجيون، ولذا كان لزامًا على الأمازيغ الأحرار أن يلفظوهم من بينهم ويتصدوا لهم؛ حفاظًا على الهوية الأمازيغية من التآكل والانهيار.

واختتمت "الوشاحي" تصريحاتها بالقول: "من يغرس في هويتي خنجرًا، أغرس في رقبته سيفًا".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :