الشيخ محمد نصر: "سالم عبدالجليل وعبدالله رشدي" كفرا المسيحيين على الهواء.. ولست مندهشا من تقديم "سما المصري" برنامجا دينيا
أخبار مصرية | البوابة نيوز
الخميس ٢٤ مايو ٢٠١٨
أكد الشيخ محمد عبدالله نصر، ان مادة قانون ازدراء الأديان هذه المادة لا تسمى ازدراء الأديان، فهى مفعلة لمقاومة الإرهاب والفتنة الطائفية، ولم يحاكم بها أحد فى إثارة الفتنة الطائفية، مشيرا الى انه أثناء فترة السجن، كان يسمع أخبار بتداول انفجار الكنائس، وأن الشيخ عبد الله رشدي، الأزهري، وخطيب مسجد السيدة نفيسة، كفر المسيحيين على الهواء مباشرة، وانتحل صفة دكتور، وواجهه فضيلة وزير الأوقاف على الهواء، ومع ذلك لم ترفع عليه أى قضية لازدراء الأديان.
مضيفا خلال حواره "للبوابة نيوز": أن الشيخ سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف كفر المسيحيين على الهواء، فقدم أحد المحامين بلاغا ضده، وتم التنازل عن المحضر فى اليوم التالي، وكأنها رسالة أن من يثير الفتنة الطائفية هو خارج طائلة القانون، ولكن من يجدد الخطاب الدينى سيتم سجنه، ويستخدمون دعوى التجديد كالفخ الذى إذا اقترب منه أحد، سيواجه لغما ينفجر فى وجهه.
أكد الشيخ محمد عبد الله نصر، والشهير بـ"ميزو" كما اطلق عليه الإخوان، أنه لو اجتمع جميع البشر على معاونته والله لم يكن معه، لكان مازال فى السجن ولم يتم العفو عنه، ولكن شاءت إرادة الله أن يحرك السواكن.
موضحا:" أبرز من دعمونى فهم الأستاذة والكاتبة فاطمة ناعوت، ولها الشكر والتقدير، فهى فارسة نبيلة، والدكتور خالد منتصر، الذى طالب بالإفراج عني، والدكتورة دينا أنور، والكاتبة ياسمين الخطيب، والأستاذ عبدالسميع جميل بجريدة المقال، والأستاذ ماهر جبر، وكانت المفاجأة أن أكثر المتضامنين معى من خارج مصر"
مضيفا على العكس ممن وقف معهم، كان شخص آخر وقف معه بكل قلبه، وقام بحضور جلسات محاكمته، ولكنه كان من أول الشامتين فى سجنه، وهو إسلام بحيري، قائلا: " فعلى الرغم من تعرضه لما حدث لي، وكنت أول من حشد الجمهور فى مظاهرة بداخل محكمة زينهم مرتين، وعقدت مؤتمرا فى قاعة حزب التجمع، بحضور المئات من عدة أحزاب لإلغاء قانون ازدراء الأديان، ومع ذلك لم أجد من إسلام بحيرى معاونة، وأما الأستاذ إبراهيم عيسى المستنير، فلم أر قلما منصفا منه".
اكد الشيخ محمد عبدالله نصر، ان الرابطة المكونة من معزمسعود وعمرو خالد ومصطفى حسني، معروفة للجميع، وان مصطفى حسنى تلميذ لعمرو خالد، وحسنى تحدث سابقا مشيدا بمؤسس الإخوان حسن البنا، ويشبه «أردوغان» بـ«النبي»، وهو من الخلايا النائمة.
مضيفا خلال حواره للبوابة نيوز: "معز مسعود شارك بالفيلم الذى جسد سيارة الترحيلات، والثلاثة تجمعهم علاقة ببريطانيا وهى مؤسسة جماعة الإخوان والفكر الوهابي، وعمرو خالد مقيم بها، و«حسني» و«مسعود» من المترددين على بريطانيا"
مناشدا وزير الداخلية، قائلا: " يجب بتدارك الخطأ الذى حدث باستضافة مصطفى حسني، لندوة لضباط الداخلية، لأنه يروج للإخوان، ونشر له فيديو عن الخلافة تم تصويره بتركيا، ويروج لمشروع الإخوان".
وقال نصر، حول فكرة تقديم سما المصري لبرنامج دينيا الأمر لم يعد مدهشا، لأن القيادى الإخوانى عمرو خالد أيضا يقدم برنامجا خلال شهر رمضان، وهو المنتمى للجماعة المحظورة، فبالتالى من الطبيعى وليس المدهش أن تظهر سما المصرى أيضا متحدثة عن الدين.
موضحا: انه ظهر الداعية الإخوانى مصطفى حسني، صاحب مقوله: «الإمام الشهيد حسن البنا رضى الله عنه»، فكيف له أن يترضى عن زعيم الإرهابيين، وعن شخص مشكوك فى دينه ونسبه كحسن البنا، كما قال «العقاد» بأن «البنا» ليس من أصول مصرية، بل من يهود المغرب، وجاء إلى مصر واخترق الإسلام، وأسس جماعة الإخوان، بتكليف من المخابرات البريطانية كما وجد فى وثائق الجماعة.
مضيفا بأنه: " لست مندهشا من فكرة تقديم سما المصرى برنامجا دينيا فى رمضان، ماهى بقت هيصة، وعلى فكرة هى بتعرف كيف تسوق لنفسها".