في ذكرى العاشر من رمضان.. ماذا فعل الأنبا كيرلس السادس؟
محرر المتحدون ن.ى
٠٢:
٠٤
م +02:00 EET
الجمعة ٢٥ مايو ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال الدكتور صبري الباجا، عضو تحالف المصريين الأمريكي بالولايات المتحدة، إنه بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان، علينا تذكر بعض الرموز المصرية.
وأوضح "الباجا"، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بعد هزيمة يونية 1967، تقدم الأنبا كيرلس السادس وسافر إلي الحبشة واقنع الإمبراطور هيلاسلاسي المناصر لإسرائيل بالحق المصري، وساهمت الكنيسة في قطع 34 دولة افريقية علاقتها بإسرائيل، وجاب الأنبا صموائيل العالم لنفس الغرض، وحتي الرهبان ساهموا في النضال من اجل تحرير الأرض المحتلة، وأصدر بيت التكريس بحلوان الذي كان يشرف علية حينذاك الأب متي المسكين، دورية بعنوان: "كتابات من خلف خط النار"، لمؤازرة المقاتلين علي الجبهة".
وأضاف: "وساهم الأقباط في انتفاضة 1977ومنهم وليم سيدهم طالب الفلسفة بجامعة القاهرة، وممدوح حبشي طالب الهندسة وسليمان شفيق سليمان، كما ساهموا بالقتال في تحرير الأرض في 6 أكتوبر 1973 منهم القائد اللواء فؤاد عزيز غالي، ومنهم الكثير الذين سجلوا بطولات مثل اللواء نعيم فؤاد وهيبة أحد قيادات الدفاع الجوى ، واللواء أركان حرب صليب بشارة و اللواء مهندس نصرى جرجس".
وتابع: "وتضم القائمة أيضا أسماء أخرى كثيره مثل اللواء فكرى بباوى الذى أصيب فى حرب أكتوبر بإصابة بالغة،. هناك أبطال آخرون لا يتسع المجال لحصرهم ، وإن كان لايمكن إغفال اسم الضابط باقى زكى الذي تمكن من تحقيق حلم الانتصار والعبور عن طريق تحطيم وتدمير وانهيار هذا الخط البارليفى المنيع.. فقد أخترع مدفع مائى يعمل بواسطة المياة المضغوطة ويستطيع أن يحطم ويزيل أى عائق امامه أو أى ساتر رملى أو ترابى فى زمن قياسى قصير وبأقل تكلفة ممكنة مع ندرة الخسائر البشرية ، وللعلم فأن الضابط "باقى زكى يوسف" هو أحد أبناء الكنيسة المصرية القبطية ويمتاز بالتدين والاستقامة فى حياته".
الكلمات المتعلقة